ملخص
في ضوء الاحتجاجات والتوترات الناجمة عن هذه القضية، حصل المجلس المحلي في إيبنغ في نهاية أغسطس على أمر قضائي يمنع "بيل هوتيل" من إيواء طالبي اللجوء موقتاً. لكن هذا الأمر رفع بعد استئناف الحكم الأسبوع الماضي، مما أثار انتقادات من اليمين واليمين المتطرف.
دانت محكمة بريطانية الخميس طالب لجوء إثيوبياً بالاعتداء جنسياً على فتاة تبلغ 14 سنة وامرأة أخرى، في قضية أثارت في يوليو (تموز) احتجاجات مناهضة للمهاجرين في بلدة إيبنغ في شمال شرقي لندن.
وقبض على هادوش كيباتو في الثامن من يوليو في إيبنغ، بعدما اتهمته الضحيتان بلمس فخذيهما، كما قالت الفتاة إنه حاول تقبيلها.
ومثل كيباتو أمام المحكمة بتهمة الاعتداء الجنسي ومحاولة الاعتداء الجنسي والتحرش ودفع قاصر إلى ممارسة فعل جنسي، وسيتم النطق بالحكم عليه في الـ23 من سبتمبر (أيلول) في جلسة لاحقة.
وعقب توقيفه، اندلعت احتجاجات مناهضة للمهاجرين واحتجاجات مضادة تحول بعضها إلى عنف خارج فندق "بيل هوتيل"، إذ كان يجري إيواؤه مع نحو 130 طالب لجوء آخرين.
ونظمت تظاهرات أيضاً خارج فنادق أخرى تؤوي طالبي لجوء في كل أنحاء إنجلترا، مما أضاف إلى الضغوط على حكومة كير ستارمر لوقف إيواء طالبي اللجوء في فنادق.
ولم يصدر كيباتو أي رد فعل على الحكم، وخلال الجلسة التي عقدت في نهاية أغسطس (آب)، دفع ببراءته واعتبر الاتهامات الموجهة إليه "ملفقة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وروى أنه وصل إلى المملكة المتحدة في نهاية يونيو (حزيران)، بعد عبور قناة المانش من فرنسا على متن قارب صغير، بعد رحلة مر خلالها في السودان وليبيا وإيطاليا وفرنسا.
ودافع عن نفسه قائلاً إن المرأة التي اتهمته كانت في حالة سكر، وهي من تحدثت معه في البداية وقالت له "أنت جميل جداً، يجب أن تأتي إلى منزلي"، ثم هددته باستدعاء الشرطة، لأنها رأته يتحدث إلى فتيات صغيرات.
أما الفتاة البالغة 14 سنة فروت أنه حاول تقبيلها، وقال لها إنه يريد إنجاب طفل منها لأنها قدمت له البيتزا لاعتقادها أنه جائع، إلا أن المتهم نفى ذلك.
لكن القاضي وجد أن أقوال الضحايا والشهود الآخرين "موثوق بها"، ورفض فرضية أن الاتهامات "ملفقة".
وفي ضوء الاحتجاجات والتوترات الناجمة عن هذه القضية، حصل المجلس المحلي في إيبنغ في نهاية أغسطس على أمر قضائي يمنع "بيل هوتيل" من إيواء طالبي اللجوء موقتاً.
لكن هذا الأمر رفع بعد استئناف الحكم الأسبوع الماضي، مما أثار انتقادات من اليمين واليمين المتطرف.