ملخص
أثار الهجوم بالسكين وقع في مدينة ساوثبورت صدمة في أرجاء بريطانيا ووقع خلال العطلة الصيفية في يوليو الماضي، وتبعته أيام من أعمال الشغب في مختلف أنحاء البلاد، مما سلط الضوء على المدينة الساحلية الهادئة.
وتحدث وليام، وريث العرش البريطاني، وزوجته كيت على انفراد مع آباء الضحايا، اللاتي كانت أعمارهن 9 و7 و6 سنوات، وذلك خلال الزيارة التي تعد الثانية لهما إلى المدينة في غضون عام.
زار الأمير البريطاني ويليام وزوجته كيت مدينة ساوثبورت، إذ حيث قتلت ثلاث فتيات صغيرات العام الماضي في فعالية رقص مستوحاة من حفلات المغنية تايلور سويفت.
وأثار الهجوم بالسكين صدمة في بريطانيا ووقع خلال العطلة الصيفية في يوليو (تموز) 2024، وتبعته أيام من أعمال الشغب في مختلف أنحاء البلاد، مما سلط الضوء على المدينة الساحلية الهادئة.
A deeply moving visit to Southport remembering Alice, Bebe and Elsie.
— The Prince and Princess of Wales (@KensingtonRoyal) September 23, 2025
To see firsthand how the community, their schools and families have come together in the face of such loss - creating spaces of love, connection and hope - was incredible. pic.twitter.com/JVnQzREkm1
وتحدث وليام، وريث العرش البريطاني، وزوجته كيت على انفراد مع آباء الضحايا، اللاتي كانت أعمارهن تسع وسبع وست سنوات، وذلك خلال الزيارة التي تعد الثانية لهما إلى المدينة في غضون عام.
وقال مكتبهما في قصر كينزنغتون على "إكس"، "العودة إلى ساوثبورت اليوم لرؤية مجتمع يتكاتف ويتعافى في أعقاب الحادثة المأسوية في الصيف الماضي".
وزار الزوجان، اللذان لديهما ثلاثة أطفال صغار، ملعباً تذكارياً جديداً، أمس الثلاثاء، بني في إحدى المدارس تكريماً لاثنتين من التلميذات اللاتي قتلن. وتحدثا أيضاً إلى المعلمين والتلاميذ للاستماع إلى كيفية تعاملهم مع التأثير النفسي والحزن.
وقال الأمير ويليام "إلى كل من تأثر بذلك اليوم، لن ننساكم أبداً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي أعقاب الهجوم، الذي أصيب فيه 10 أطفال آخرين بجروح خطرة، انتشرت معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي زعمت بصورة خاطئة أن المهاجم طالب لجوء مسلم.
وتبع ذلك اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة في ساوثبورت ومحاولة للاعتداء على مسجد المدينة، مما أدى إلى انتشار الفوضى في أنحاء البلاد.
ويجرى حالياً تحقيق عام يهدف إلى الكشف عن أسباب تكرار انتظام القاتل الشاب مع هيئات عامة، بما شمل إحالات إلى برنامج لمكافحة التطرف دون اتخاذ أي إجراء فعلي.