Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

26 ألف طفل في غزة يعانون سوء التغذية الحاد

في أعلى مستوى تسجله "يونيسيف" على الإطلاق

ما يقارب نصف مليون طفل يعانون صدمات جراء 700 يوم من الحرب المستمرة وعليهم الفرار من جحيم إلى آخر (أ ف ب)

ملخص

 قالت المتحدثة باسم "يونيسف" إنه من غير الإنساني أن يطلب مما يقارب نصف مليون طفل، يعانون صدمات جراء 700 يوم من الحرب المستمرة، أن يفروا من جحيم إلى آخر.

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الثلاثاء من أن أكثر من 10 آلاف طفل يحتاجون إلى العلاج من سوء التغذية الحاد في مدينة غزة، حيث يشن الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً واسعاً.

وقالت المتحدثة باسم "يونيسف" تيس إنغرام من منطقة المواصي في الجنوب، إن "التهجير القسري والجماعي للعائلات من مدينة غزة يشكل تهديداً قاتلاً للفئات الأكثر ضعفاً"، محذرة خلال مؤتمر صحافي للأمم المتحدة في جنيف من تفاقم سوء التغذية لدى الأطفال، وأن "26 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة حالياً إلى العلاج من سوء التغذية الحاد، أكثر من 10 آلاف منهم في مدينة غزة وحدها".

وأوضحت إنغرام أنه خلال أغسطس (آب) الماضي عانى طفل من كل ثمانية أطفال خضعوا للفحص في قطاع غزة من سوء تغذية حاد، "وهو أعلى مستوى يجري تسجيله على الإطلاق"، أما في مدينة غزة فعانى طفل من كل خمسة أطفال سوء التغذية الحاد.

وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن مراكز التغذية في مدينة غزة "أُجبرت على الإغلاق هذا الأسبوع بسبب أوامر الإخلاء وتكثيف العمليات العسكرية"، حيث جاء إعلان الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة بعد مغادرة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إسرائيل، والذي وصف حركة "حماس" بأنها "مجموعة من الهمجيين"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 وأدى إلى اندلاع الحرب في القطاع.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد الجيش الإسرائيلي أن السكان الذين يغادرون مدينة غزة سيجدون الطعام والخيم والأدوية في منطقة يصفها بأنها إنسانية في المواصي، ولكنه شن منذ بداية الحرب كثيراً من الغارات الجوية على مناطق أعلنها إنسانية وآمنة للسكان، مشيراً إلى أنه يستهدف مقاتلي "حماس" المختبئين بين المدنيين، وقالت المتحدثة باسم "يونيسف" إنه "من غير الإنساني أن يُطلب مما يقارب نصف مليون طفل، يعانون صدمات جراء 700 يوم من الحرب المستمرة، أن يفروا من جحيم إلى آخر".

وبحسب مسؤول عسكري إسرائيلي فقد غادر مدينة غزة ومحيطها نحو 40 في المئة من السكان الذين يقدر عددهم بمليون نسمة، وفقاً للأمم المتحدة، حيث تحول القيود المفروضة على وسائل الإعلام في غزة والصعوبات في الوصول إلى كثير من المناطق، من دون أن تتمكن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقق بصورة مستقلة من المعلومات الواردة من مختلف الأطراف.

وأضافت المتحدثة باسم "يونيسف" أن 150 ألف شخص فروا من مدينة غزة إلى الجنوب منذ الـ 14 من أغسطس الماضي، كما يتنقل الناس أيضاً "داخل مدينة غزة ومحيطها".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط