Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية مع توقعات بتخمة في المعروض

مصادر: أكبر مؤسسة تكرير هندية تتخلى عن الخام الأميركي وتشتري من نيجيريا والشرق الأوسط

خسرت العقود الآجلة لخام "برنت" 19 سنتاً أو 0.28 في المئة إلى 66.80 دولار للبرميل (اندبندنت عربية)

ملخص

قال المحللون إن التوقعات تتزايد بضخ التحالف مزيداً من البراميل في السوق لاستعادة حصته فيها التي فقدها لمصلحة منتجي النفط الصخري الأميركي في الأعوام القليلة الماضية.

واصلت أسعار النفط انخفاضها للجلسة الثالثة اليوم الجمعة، متجهة لتكبد خسارة أسبوعية هي الأولى في ثلاثة أسابيع مع تزايد التوقعات بزيادة المعروض وتسجيل مخزونات الخام الأميركية زيادة مفاجئة مما أجج مخاوف الطلب.

وخسرت العقود الآجلة لخام "برنت" 19 سنتاً أو 0.28 في المئة إلى 66.80 دولار للبرميل، وهبط خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 23 سنتاً أو 0.36 في المئة إلى 63.25 دولار.

وانخفض "برنت" 1.92 في المئة وخام "غرب تكساس" الوسيط 1.19 في المئة حتى الآن هذا الأسبوع.

وكتب محللو "إيه إن زد" للأبحاث في مذكرة اليوم أن النفط لا يزال تحت ضغط وسط مخاوف من ارتفاع الإمدادات من "أوبك+".

وقال المحللون إن التوقعات تتزايد بضخ التحالف مزيداً من البراميل في السوق لاستعادة حصته فيها التي فقدها لمصلحة منتجي النفط الصخري الأميركي في الأعوام القليلة الماضية.

وقال مصدران لـ"رويترز" أول من أمس الأربعاء إن ثمانية أعضاء في تحالف "أوبك+"، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء من بينهم روسيا، سيدرسون زيادة أخرى في الإنتاج لأكتوبر (تشرين الأول) المقبل في اجتماع بعد غد الأحد.

ويعني تطبيق زيادة أخرى أن مجموعة أوبك+، التي تضخ نحو نصف النفط العالمي، ستبدأ في إلغاء الشريحة الثانية من خفوض الإنتاج البالغة نحو 1.65 مليون برميل يومياً، أو 1.6 في المئة من الطلب العالمي، قبل أكثر من عام من الموعد المحدد.

ارتفاع مخزونات الخام الأميركية

في الوقت نفسه، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة أمس الخميس، ارتفاع مخزونات الخام الأميركية 2.4 مليون برميل الأسبوع الماضي مع دخول المصافي موسم الصيانة، وذلك مقارنة مع توقعات استطلاع لـ"رويترز" بسحب مليوني برميل.

وقال محللو "بي إم آي" في تقرير إن قوة قطاع التكرير والتوزيع كانت داعماً رئيساً للأسعار على مدار الأشهر الماضية لكن من المرجح أن تتقلص هوامش التكرير في الأشهر المقبلة مع تراجع نمو الطلب العالمي وتكثيف المصافي لأعمال الصيانة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وأشار المحللون إلى أن هذا سيؤدي إلى تراجع استهلاك المصافي مما يقلل الطلب على النفط الخام، ومع ذلك، لا تزال الأخطار التي تحيق بالمعروض تخيم على السوق.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ الزعماء الأوروبيين أمس الخميس بضرورة أن توقف أوروبا شراء النفط الروسي، وقد يؤدي أي تراجع لصادرات روسيا من الخام إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية.

الهند تتخلى عن الخام الأميركي

في غضون ذلك، ذكرت مصادر بقطاع النفط اليوم أن مؤسسة النفط الهندية، أكبر شركة تكرير في البلاد، تخلت عن شراء النفط الأميركي في أحدث مناقصاتها واشترت بدلاً منه مليوني برميل من خام غرب أفريقيا ومليون برميل من الشرق الأوسط.

وأوضحت المصادر أن المؤسسة الحكومية اشترت مليون برميل من كل من خامي "أجبامي" و"أوسان" النيجيريين من "توتال إنرجي" الفرنسية العملاقة للنفط، ومليون برميل آخر من خام "داس" الإماراتي من شركة "شل".

واشترت المؤسسة النفط النيجيري على أساس التسليم على ظهر السفينة بينما خام "داس" على أساس التسليم عند الوصول إلى الموانئ الهندية في أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر المقبلين.

واشترت المؤسسة 5 ملايين برميل من خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في مناقصة سابقة الأسبوع الماضي.

واستفادت مصافي التكرير الهندية خلال الأشهر الماضية من فرص المراجحة وزادت مشترياتها من النفط الأميركي عبر المناقصات.

وأسهمت مشترياتها من النفط الأميركي في خفض فائض الهند التجاري الضخم مع الولايات المتحدة، التي ضاعفت الرسوم الجمركية على الواردات الهندية إلى 50 في المئة، معللة الزيادة بشراء نيودلهي النفط الروسي.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز