Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تعلن عن شن ضربة على منشآت لـ"حزب الله" في جنوب لبنان

الغارات تسببت في "أضرار مادية في كثير من المنازل السكنية والمحال التجارية"

تصاعد الدخان من قضاء النبطية جنوب لبنان عقب الغارات الإسرائيلية في 31 أغسطس 2025 (رويترز)

ملخص

أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن المقاتلات الإسرائيلية أطلقت "عدداً كبيراً من الصواريخ الشديدة الانفجار التي أحدث انفجارها دوياً هائلاً تردد صداه في العديد من المناطق البعيدة نسبياً من منطقة الغارات".

أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الأحد عن أنه نفذ ضربات على موقعين تابعين لـ"حزب الله" في جنوب لبنان. وأصدر بياناً جاء فيه أنه "ضرب بنى تحتية عسكرية لـ(حزب الله) تضم منشآت تحت الأرض، رصد فيها نشاطاً عسكرياً في منطقة قلعة الشقيف في جنوب لبنان".

وكان الجيش الإسرائيلي استخدم هذه القلعة المتهدمة والواقعة في منطقة النبطية، قاعدة له خلال احتلاله جنوب لبنان (1978-2000).

وأضاف في بيان منفصل أن القوات الإسرائيلية قصفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان و"دمرت" مبنى يستخدمه "حزب الله".

وأوضح أن المبنى كان يشكل مسكناً لعضو في "حزب الله" قتله الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع حيث كان "يعمل على استعادة البنى التحتية لـ(حزب الله) في المنطقة".

من جهتها أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن مقاتلات إسرائيلية نفذت سلسلة من الغارات "العنيفة" على حرج علي الطاهر والدبشة في منطقة النبطية.

وأشارت الوكالة إلى أن المقاتلات أطلقت "عدداً كبيراً من الصواريخ الشديدة الانفجار التي أحدث انفجارها دوياً هائلاً تردد صداه في عديد من المناطق البعيدة نسبياً من منطقة الغارات".

وارتفعت أعمدة كثيفة من الدخان فوق المنطقة التي تعرضت للقصف.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت الوكالة الوطنية أن الغارات المعادية تسببت "في أضرار مادية في الكثير من المنازل السكنية في النبطية الفوقا، حيث تحطم زجاج منازل ومحال تجارية، فضلاً عن تصدعات فيها".

والجمعة الماضي أعرب الجيش الإسرائيلي عن "أسفه" بعد مقتل جنديين في الجيش اللبناني إثر انفجار طائرة مسيرة إسرائيلية سقطت في جنوب لبنان الخميس.

وبموجب وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بهدف إنهاء الحرب التي استمرت أكثر من عام بين إسرائيل و"حزب الله"، ينتشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد ويفكك البنى التحتية العائدة إلى الحزب المدعوم من إيران، بدعم من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل).

ونص الاتفاق الذي توسطت فيه الولايات المتحدة على حصر السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية وانسحاب إسرائيل من نقاط توغلت إليها خلال النزاع. إلا أن إسرائيل أبقت قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية، وتواصل شن ضربات بشكل شبه يومي.

وكلفت الحكومة اللبنانية في الخامس من أغسطس (آب) الجيش وضع خطة لنزع سلاح "حزب الله" على أن يتم تطبيقها قبل نهاية العام في خطوة سارع الحزب إلى رفضها، واشترط قبل النقاش حول ترسانته وقف الجيش الإسرائيلي لضرباته وسحب قواته من جنوب لبنان.

وقالت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس من بيروت الثلاثاء الماضي إن واشنطن تنتظر من السلطات اللبنانية ترجمة تعهداتها نزع سلاح "حزب الله" إلى "أفعال".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار