Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أفغانستان تتهم باكستان بشن هجمات جوية على أراضيها وتستدعي السفير

كابول قالت إن الغارات أدت إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 7 آخرين

لاجئون أفغان يلوحون بأعلام أفغانستان وباكستان (أ ف ب)

شهدت العلاقات بين الجانبين تحسناً في الفترة الأخيرة بعد اجتماعات ثلاثية بين الدولتين المتجاورتين والصين، لكن إسلام أباد تتهم سلطات "طالبان" بانتظام بإيواء متشددين.

أعلنت حكومة "طالبان" الخميس أنها استدعت السفير الباكستاني، متهمة الدولة المجاورة بقتل ثلاثة أشخاص بغارات جوية على مناطق حدودية.

وقالت وزارة الخارجية الأفغانية في بيان إنها استدعت عبيدالرحمن نظاماني "رداً على هجمات للجيش الباكستاني على ولايتي ننكرهار وخوست الأفغانيتين، (قتل) فيها ثلاثة مدنيين وأصيب سبعة آخرون".

واعتبرت الوزارة أن ذلك يشكل "انتهاكاً صارخاً لسلامة أراضي أفغانستان واستفزازاً"، وهو ما لم ترد عليه إسلام أباد على الفور.

وقال المتحدث باسم ولاية خوست (شرق) مصطفى غورباز إن ثلاثة أطفال قتلوا بغارة باكستانية مساء الأربعاء، في منطقة سبيرا.

وفي ولاية ننكرهار الحدودية أيضاً، أكد نائب المحافظ عزيز الله مصطفى أن مسيرة باكستانية أسقطت مساء الأربعاء صاروخين على منزل، مما أدى إلى تدميره.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي منطقة شينواري، شاهد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية سكاناً وعناصر في "طالبان" يبحثون بين أنقاض منزل انهار سقفه.

وأفاد مسؤولان أمنيان باكستانيان أن لا علاقة لباكستان بهذه الهجمات.

وفي ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي، قالت كابول إن غارات جوية باكستانية على منطقة حدودية في شرق البلاد أسفرت عن مقتل 46 مدنياً، وقال مسؤولون باكستانيون إن القصف استهدف "مخابئ إرهابيين".

وشهدت العلاقات بين الجانبين تحسناً في الفترة الأخيرة بعد اجتماعات ثلاثية بين الدولتين المتجاورتين والصين، لكن إسلام أباد تتهم سلطات "طالبان" بانتظام بإيواء مقاتلين متشددين، من بينهم مقاتلون من حركة "طالبان" باكستان يتشاركون الأيديولوجية نفسها مع نظرائهم الأفغان.

وتقول إسلام أباد إن حكومة "طالبان" في كابول تسمح للمسلحين بتنفيذ هجمات على الأراضي الباكستانية من دون عقاب، وتعهدت مواصلة الضربات على الأراضي الأفغانية متى ما كان ذلك ضرورياً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار