Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خروج الرئيس الأرجنتيني سالما بعد رشقه بحجارة وزجاجات

من جانب متظاهرين مستائين من فضيحة فساد يشتبه بضلوع شقيقته فيها

احتجاج على الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها حكومة الرئيس خافيير ميلي (أ ف ب)

ملخص

كشف النقاب عن هذه القضية، بعد تسريب تسجيلات صوتية للمدير السابق للوكالة المعنية بذوي الإعاقات دييغو سبانيولو قال فيها إن كارينا ميلي كانت تختلس أموالاً مخصصة للمعوقين.

خرج الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي سالماً بعد تعرضه أمس الأربعاء، خلال مشاركته في تجمع انتخابي، للرشق بحجارة وزجاجات من جانب متظاهرين مستائين من فضيحة فساد يشتبه بضلوع شقيقته فيها، بحسب مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان ميلي يتنقل في سيارة تابعة للرئاسة في ضاحية بوينوس إيرس في إطار حملة دعائية لحزبه استعداداً للانتخابات التشريعية المقررة في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل عندما راح متظاهرون يرشقونه بحجارة وزجاجات، فما كان من عناصر الأمن إلا أن أبعدوه من موقع الحادثة التي خرج منها سالماً، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم الرئاسة.

وكتب مانويل أدورني على منصة إكس أن متظاهرين "هاجموا بالحجارة الموكب الذي كان يسير فيه رئيس الدولة، ولم يسقط أي جرحى".

واتهم المتحدث أنصار الرئيسة السابقة كريستينا كيرشنر (2007-2015)، التي تخضع للإقامة الجبرية منذ يونيو (حزيران)، بالتسبب في الحادثة التي نسبها إلى "مؤيدي السياسة السابقة القائمة على نهج كيرشنر وعلى العنف، التي لا يقبل بها سوى رجال الكهوف".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأعقب الحادثة تدافع، وتعرضت سيدة مؤيدة للرئيس الليبرالي لإصابة ونقلت إلى المستشفى في سيارة إسعاف، وفق ما أفاد به مراسل وكالة الصحافة الفرنسية.

وعبر المتظاهرون الذين رفعوا لافتات كتب عليها "ميلي خارج لوماس دي زامورا"، وهو اسم الحي الذي كان فيه الرئيس، عن استيائهم من فضيحة فساد مفترضة تطاول شقيقته.

وكشف النقاب عن هذه القضية، بعد تسريب تسجيلات صوتية للمدير السابق للوكالة المعنية بذوي الإعاقات دييغو سبانيولو قال فيها إن كارينا ميلي كانت تختلس أموالاً مخصصة للمعوقين.

وقبل الحادثة، قال ميلي من سيارته لصحافيين إن "كل ما قاله (سبانيولو) كذب، ونحن سنلاحقه أمام القضاء ونثبت أنه كذب".

وقالت ماريا مارتينيز، التي شاركت في التظاهرة، "عيب عليهم أن يسرقوا من أشخاص ذوي إعاقة".

وتشكل الانتخابات التشريعية المقررة في الـ26 من أكتوبر اختباراً لشعبية ميلي، الذي نجح في احتواء تضخم الأسعار بفعل اقتطاعات شديدة في النفقات العامة، وخصوصاً في الإعانات الاجتماعية لذوي الإعاقات.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار