Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

فانس: على أوروبا تحمل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا

مدير مكتب زيلينسكي يقول إن العمل جار على المكون العسكري للضمانات

نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الدفاع بيت هيغسيث خلال زيارة لقوات الحرس الوطني في محطة الاتحاد بواشنطن العاصمة، الـ20 من أغسطس 2025 (أ ف ب)

ملخص

روسيا: مناقشة أمن أوكرانيا من دون موسكو "لن تقود لشيء".

قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس أمس الأربعاء، إن على الدول الأوروبية أن تتحمل "الجزء الأكبر" من عبء الضمانات الأمنية لأوكرانيا.

وأضاف فانس، في برنامج على شبكة "فوكس نيوز"، "أعتقد أننا يجب ألا نتحمل العبء هنا، أعتقد أننا يجب أن نساعد إذا كان ذلك ضرورياً لوقف الحرب وإراقة الدماء، لكنني أعتقد أننا يتعين أن نتوقع، والرئيس بالتأكيد يتوقع، أن تضطلع أوروبا بالدور القيادي".

وتابع قائلاً "بغض النظر عن الشكل الذي سيتخذه هذا الأمر، سيتعين على الأوروبيين تحمل الجزء الأكبر من العبء".

أوكرانيا: العمل جار على المكون العسكري

قال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأربعاء إن العمل جار على المكون العسكري للضمانات الأمنية لأوكرانيا، في إطار تسوية للحرب مع روسيا.

وكتب يرماك باللغة الإنجليزية على منصة "إكس" بعد اجتماع لمستشاري الأمن القومي من دول غربية وحلف شمال الأطلسي "بدأت فرقنا، والجيش قبل الجميع، العمل الفعال على المكون العسكري للضمانات الأمنية".

وذكر يرماك أن أوكرانيا تعمل أيضاً على وضع خطة مع حلفائها في شأن كيفية المضي قدماً "في حال استمر الجانب الروسي في إطالة أمد الحرب، وتعطيل الاتفاقات في شأن الصيغ الثنائية والثلاثية لاجتماعات القادة".

وكان مسؤول غربي قال لـ"رويترز" في وقت سابق إن مجموعة صغيرة من القادة العسكريين تواصل المناقشات في واشنطن، لوضع خيارات لضمانات أمنية لأوكرانيا بعد اختتام اجتماع أشمل عبر الإنترنت.

روسيا: مناقشة أمن أوكرانيا من دون موسكو "لن تقود لشيء"

قالت روسيا أمس الأربعاء إن محاولات حل القضايا الأمنية المتعلقة بأوكرانيا من دون مشاركة موسكو "لن تقود لشيء"، موجهة تحذيراً للغرب في الوقت الذي يعمل فيه على ضمانات لحماية كييف في المستقبل.

وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تحديداً دور القادة الأوروبيين الذين ناقشوا مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم الإثنين الضمانات الأمنية لأوكرانيا، التي يمكن أن تفضي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات ونصف سنة.

وقال لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الأردني، "لا يمكننا الموافقة على اقتراح الآن لحل قضايا الأمن والأمن الجماعي من دون مشاركة روسيا الاتحادية، هذا لن يجدي نفعاً".

وقال مسؤولون أميركيون ومصادر أول أمس الثلاثاء إن مستشارين عسكريين من الولايات المتحدة ودول أوروبية بدأوا استكشاف ضمانات أمنية لأوكرانيا في مرحلة ما بعد الصراع، وقال لافروف إن مثل هذه المناقشات من دون روسيا بلا فائدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف "أنا على يقين من أن الغرب، ولا سيما في الولايات المتحدة، يدركون جيداً أن مناقشة القضايا الأمنية بجدية من دون روسيا هو أمر مستحيل، فهذا الطريق لن يقود لشيء".

وقال رئيس اللجنة العسكرية لحلف الشمال الأطلسي إن القادة العسكريين للحلف الذين عقدوا مؤتمراً عبر الفيديو أمس الأربعاء أجروا "نقاشاً واسعاً وصريحاً"، حول نتائج أحدث المحادثات في شأن أوكرانيا.

وكتب الأميرال جوزيبي كافو دراجوني في منشور على منصة "إكس"، "لا تزال الأولوية هي السلام العادل والموثوق والدائم".

وقال مسؤول غربي إن مجموعة صغيرة من القادة العسكريين واصلوا المناقشات في واشنطن في شأن الضمانات الأمنية، بعد فترة وجيزة من الاجتماع الأوسع عبر الفيديو.

وتسلط تعليقات لافروف الضوء على مطالبة موسكو للحكومات الغربية بالتعامل معها مباشرة في شأن مسائل الأمن المتعلقة بأوكرانيا وأوروبا، وهو أمر تقول روسيا إن الغرب يرفض القيام به حتى الآن.

وأكدت موسكو مجدداً هذا الأسبوع رفضها، "لأي سيناريوهات تنطوي على نشر قوات لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا".

تصعيد عدواني ومحاولات خرقاء

اتهم لافروف القادة الأوروبيين الذين اجتمعوا مع ترمب وزيلينسكي "بتصعيد عدواني إلى حد ما للوضع، بل ومحاولات خرقاء وغير أخلاقية بصورة عامة لتغيير موقف إدارة ترمب ورئيس الولايات المتحدة شخصياً، لم نسمع أفكاراً بناءة من الأوروبيين هناك".

وقال ترمب يوم الإثنين إن الولايات المتحدة ستساعد في ضمان أمن أوكرانيا في أي اتفاق لإنهاء الحرب الروسية، وقال لاحقاً إنه استبعد نشر قوات أميركية في أوكرانيا، لكن الولايات المتحدة قد تقدم الدعم الجوي في إطار اتفاق لإنهاء الأعمال القتالية.

وقال لافروف إن روسيا تؤيد تقديم ضمانات "موثوقة حقاً" لأوكرانيا، واقترح أن تستند هذه الضمانات إلى مسودة اتفاق جرت مناقشتها بين الطرفين المتحاربين في إسطنبول في عام 2022، خلال الأسابيع الأولى للحرب.

وبموجب تلك المسودة، تحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية من مجموعة بلدان، منها الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.

ورفضت كييف آنذاك هذا الاقتراح، قائلة إن موسكو ستمتلك حق النقض الفعلي على أي رد عسكري لنجدتها.

المزيد من دوليات