Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تقارير إسرائيلية: هجوم مدينة غزة لن يبدأ قبل نهاية أغسطس

أستراليا تتهم نتنياهو بـ"إنكار" معاناة القطاع وترمب يقول إن حركة "حماس" لا يمكنها البقاء هناك

ملخص

أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود السعودية "التي أسهمت في التزام عديد من الدول بالاعتراف بدولة فلسطين"، مشيداً بجهود الرياض في تنسيق المواقف لضمان التأييد الدولي للقضية الفلسطينية خلال مؤتمر نيويورك الأخير.

قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم الثلاثاء إن نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "في حال إنكار" للوضع الإنساني في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من إعلانه أن أستراليا ستعترف بدولة فلسطينية للمرة الأولى.

وذكر ألبانيزي أمس الإثنين أن أستراليا ستعترف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، في خطوة تضاف إلى الضغوط الدولية على إسرائيل بعد إعلانات مماثلة من فرنسا وبريطانيا وكندا.

وأوضح ألبانيزي أن تردد حكومة نتنياهو في الاستماع إلى حلفائها أسهم في قرار أستراليا اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال في مقابلة تلفزيونية معلقاً على اتصال مع نتنياهو الخميس الماضي، "لقد كرر لي مرة أخرى ما قاله علناً أيضاً، وهو الإنكار للعواقب التي تحدث للأبرياء".

وقرار أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية مشروط بالتزامات تلقتها من السلطة الفلسطينية، منها ألا يكون لحركة "حماس" أي دور في أي دولة مستقبلية.

وكان ألبانيزي قال في يوليو (تموز) الماضي إنه لن يتطرق إلى جدول زمني للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وكان في السابق حذراً من تقسيم الرأي العام في أستراليا، التي تضم أقليات يهودية ومسلمة كبيرة.

لكن المزاج العام تغير بصورة حادة بعدما قالت إسرائيل إنها تخطط للسيطرة العسكرية على غزة، وسط تقارير متزايدة عن جوع وسوء تغذية بين سكانها. وخرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة عبر جسر ميناء سيدني أغسطس (آب) الجاري مطالبين بإيصال المساعدات إلى غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية.

وقالت نيوزيلندا المجاورة إنها لا تزال تدرس ما إذا كانت ستعترف بالدولة الفلسطينية، وهو قرار أثار انتقادات حادة من رئيسة الوزراء السابقة هيلين كلارك اليوم الثلاثاء.

"تعقيدات مختلفة"

قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الهجوم المزمع على مدينة غزة لن يبدأ على نحو كبير قبل نهاية شهر أغسطس (آب) الجاري، وذلك وسط "تعقيدات مختلفة" لوجيستية وسياسية.

وأضافت المصادر في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية أنه من المتوقع استمرار التحضيرات للعملية في غزة حتى الخريف قبل توسيع الهجوم إلى "قتال شامل في الأماكن الحضرية".

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حدد موعداً نهائياً للعملية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، فيما أشارت إلى أن رئيس الأركان إيال زمير يشدد على حصول القوات العاملة في غزة على فترات راحة ضرورية "حتى لو أدت عملية التناوب إلى إطالة القتال لأكثر من 4 إلى 6 أشهر".

وتابعت "من المتوقع أن تكون خطة غزة بطيئة وتدريجية لزيادة الضغط على (حماس)، وإتاحة مزيد من الوقت للوسطاء بقيادة الولايات المتحدة وقطر ومصر لفتح نوافذ إضافية لمفاوضات الرهائن".

ولفتت إلى أنه على خلاف تقارير تحدثت عن تعبئة جماعية لنحو 250 ألف جندي احتياط بموجب "أمر الطوارئ 8"، تتوقع المصادر العسكرية أعداداً أقل بسبب انخفاض معدلات الاستجابة، التي تراوحت هذا العام ما بين 60 و70 في المئة وسط الصعوبات المستمرة لجنود الاحتياط.

 

ترمب: إسرائيل ينبغي أن تقرر ما يجب فعله

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الإثنين إنه لا يعتقد أن "حماس" ستطلق سراح الرهائن الإسرائيليين لديها ما لم يتغير الوضع الحالي، مؤكداً أن الحركة "لا يمكنها البقاء" في غزة.

وأضاف ترمب في تصريحات لموقع "أكسيوس" الأميركي أن "إسرائيل ينبغي أن تقرر ما يجب فعله بعد ذلك، وما إذا كانت ستسمح لـ(حماس) بالبقاء في غزة، ولكن في رأيي لا يمكنهم البقاء هناك". 

وأكد الرئيس الأميركي قائلاً "لديَّ رسالة واحدة فقط: تذكروا 7 أكتوبر، تذكروا 7 أكتوبر"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته "حماس". وأشار إلى أنه لم يؤيد بصورة مباشرة خطط إسرائيل لمهاجمة واحتلال مدينة غزة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولفت إلى أنه أجرى "اتصالاً هاتفياً جيداً" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أول من أمس الأحد. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد إن نتنياهو تحدث مع ترمب في شأن خطط إسرائيل الجديدة للسيطرة على غزة.

وأضاف مكتب نتنياهو "ناقش الطرفان خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل (حماس) في غزة لإنهاء الحرب عبر تأمين إطلاق سراح الرهائن وهزيمة (حماس)"، بحسب البيان.

 

ولي العهد السعودي يبحث مع عباس التطورات في غزة

ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي أمس الإثنين تطورات الأوضاع في غزة وتداعياتها الأمنية والإنسانية.

وأضافت الوكالة أن ولي العهد جدد "إدانة المملكة للجرائم والممارسات الوحشية ومحاولات التهجير التي ترتكب في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى ضرورة قيام المجتمع الدولي بإنهاء التداعيات الكارثية لهذا العدوان وحماية المدنيين".

وأعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود السعودية "التي أسهمت في التزام عديد من الدول بالاعتراف بدولة فلسطين"، مشيداً بجهود السعودية في تنسيق المواقف لضمان التأييد الدولي للقضية الفلسطينية خلال مؤتمر نيويورك الأخير، بحسب الوكالة.

الاتحاد الأوروبي يدين قتل صحافيين في غزة

من جانبه دان الاتحاد الأوروبي أمس الإثنين مقتل خمسة من صحافيي قناة "الجزيرة" في ضربة إسرائيلية في قطاع غزة.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس بعدما ناقش وزراء خارجية الاتحاد الحرب في غزة في اجتماع عبر الفيديو إن "الاتحاد الأوروبي يدين قتل الصحافيين الخمسة في الجزيرة في غارة جوية (إسرائيلية) خارج مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وبينهم المراسل أنس الشريف".

واتهم الجيش الإسرائيلي الشريف بقيادة "خلية إرهابية" لحركة "حماس" وبأنه "كان مسؤولاً عن هجمات صاروخية على المدنيين الإسرائيليين وقوات الجيش". وأضافت كالاس أن الاتحاد الأوروبي أخذ علماً بالاتهامات الإسرائيلية، و"لكن ثمة حاجة في حالات مماثلة إلى تقديم دليل واضح، في إطار احترام سيادة القانون، لتجنب استهداف صحافيين".

وبسبب انقسام أعضائه بين مؤيد لإسرائيل ومدافع عن الفلسطينيين لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من التحرك بصورة فاعلة في شأن النزاع بغزة. وتوصل الاتحاد الشهر الماضي إلى اتفاق على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة، لكن مسؤولين فيه قالوا إن الاتفاق لم ينفذ سوى جزئياً.

ودعت كالاس إسرائيل إلى السماح بإدخال مزيد من المساعدات إلى القطاع، وقالت "على رغم دخول مساعدات إضافية تبقى الحاجات أكبر. نحضُّ إسرائيل على السماح بدخول مزيد من الشاحنات وتوزيع المساعدات بصورة أفضل".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار