Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الزوجان البريطانيان المحتجزان في إيران هاتفا ابنيهما

للمرة الأولى منذ توقيفهما في يناير

ليندسي وكريغ فورمان نقلا إلى سجنين منفصلين قرب طهران (مواقع التواصل)

ملخص

قال ابن ليندسي، جو بينيت، في بيان "انتظرنا 213 يوماً، وكان يحدونا الأمل. لقد حبسنا أنفاسنا، واليوم تلقينا تلك الاتصالات".

تحدث زوجان بريطانيان محتجزان في إيران بتهم تجسس هاتفياً مع عائلتيهما أمس الثلاثاء للمرة الأولى، منذ توقيفهما في يناير (كانون الثاني)، وفق ما أعلن ابناهما.

يأتي ذلك بعدما تبلغت عائلتا ليندسي وكريغ فورمان في نهاية الأسبوع بأنهما نقلا إلى سجنين منفصلين قرب طهران، مما زاد المخاوف في شأن وضعهما.

وجرى توقيف الزوجين فورمان (كلاهما 52 سنة)، اللذين كانا يقضيان وقتهما بين جنوب شرقي إنجلترا وإسبانيا، في كرمان وسط إيران مطلع يناير، بينما كانا يقومان بجولة حول العالم بدراجة نارية.

ومنذ ذلك الحين، لا تعرف عائلتاهما كثيراً عن مكان وجودهما.

وقال ابن ليندسي، جو بينيت، في بيان "انتظرنا 213 يوماً، وكان يحدونا الأمل. لقد حبسنا أنفاسنا، واليوم تلقينا تلك الاتصالات".

وتابع "أخيراً سمعنا صوتيهما، بعد سبعة أشهر من دون أي تواصل. يمكننا الآن أن نقول ما كنا نأمل بشدة طوال هذا الوقت أن نقوله: إن ليندسي وكريغ هما على قيد الحياة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال بينيت، البالغ 31 سنة، إن الاتصال استمر نحو ثماني دقائق، خلاله "ضحكنا وبكينا، وللحظات وجيزة بدا كأن ثقل الأشهر السبعة الماضية قد أزيح".

وتابع "كان من الرائع سماع صوتيهما، لكن علينا أن نبقي تركيزنا منصباً على القضايا الحقيقية".

وأضاف "لم تتلق ليندسي وكريغ زيارة قنصلية منذ أشهر".

وحض بينيت حكومة المملكة المتحدة على إعلان "ما تعتزم القيام به لضمان الإفراج عنهما"، واصفاً "صمتها الحالي" في ما يتصل باستراتيجيتها بأنه "مقلق للغاية".

وقال كيران فورمان، ابن كريغ، إن اتصاله بوالده منحه "ارتياحاً كبيراً".

وأشار إلى أن الاتصال "يرفعنا من حفرة اليأس التي كنا فيها"، لافتاً إلى أنه منحه "الأمل".

وقال جو بينيت في مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية الإثنين قرب منزله في فولكستون في جنوب شرقي إنجلترا إنه تبلغ الأحد بأن ليندسي نقلت إلى سجن قرجك للنساء، الواقع قرب العاصمة، الذي كثيراً ما انتقدت مجموعات حقوق الإنسان ظروف الاعتقال فيه.

كما كشف عن أن كريغ نقل إلى سجن فشافويه، السجن المركزي الأسوأ سمعة في طهران، والواقع على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوب العاصمة.

المزيد من الأخبار