ملخص
حدد ترمب موعداً نهائياً ينقضي في الـ12 من أغسطس من أجل توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق دائم بخصوص الرسوم الجمركية.
ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" اليوم الأحد نقلاً عن مصادر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد يزور الصين قبل ذهابه إلى قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) بين الـ31 من أكتوبر (تشرين الأول) والأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبلين، أو قد يلتقي نظيره الصيني شي جينبينغ على هامش القمة المقررة في كوريا الجنوبية.
ويسعى البلدان إلى التفاوض لإنهاء حرب الرسوم الجمركية المتصاعدة التي أدت إلى اضطراب التجارة العالمية وسلاسل التوريد.
وسعى ترمب إلى فرض رسوم جمركية على جميع السلع تقريباً التي يستوردها الأميركيون، إذ يقول إن ذلك سيحفز الصناعة المحلية، بينما يرى منتقدون أن ذلك سيؤدي إلى رفع أسعار عدد كبير من السلع على المستهلكين في الولايات المتحدة.
ودعا ترمب أيضاً إلى فرض رسوم جمركية أساسية قدرها 10 في المئة على السلع المستوردة من جميع الدول، مع فرض معدلات أعلى على البضائع القادمة من الدول الأكثر "إشكالية" بما في ذلك الصين التي تخضع الآن لأعلى رسوم وهي 55 في المئة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحدد ترمب موعداً نهائياً ينقضي في الـ12 من أغسطس (آب) من أجل توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق دائم بخصوص الرسوم الجمركية.
ولم يرد متحدث باسم ترمب على طلب للتعليق على الخطط المعلنة لعقد اجتماع مع شي في الخريف.
وعقد أحدث اجتماع رفيع المستوى بين البلدين في الـ11 من يوليو (تموز) الجاري، حينما التقى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في ماليزيا مع نظيره الصيني وانغ يي في اجتماع وصفاه بأنه مثمر وإيجابي لبحث سبل سير المفاوضات التجارية.
وأشار روبيو حينها إلى أن ترمب تلقى دعوة لزيارة الصين من أجل عقد اجتماع مع شي، وقال إن الزعيمين "يرغبان في حدوث ذلك".
وقال وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو أول من أمس الجمعة إن الصين ترغب في إعادة علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة إلى مسارها الصحيح، وإن أحدث جولة من المحادثات في أوروبا أظهرت عدم وجود حاجة إلى حرب جمركية.