Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هل جورج عبدالله على موعد مع مفاجأة أميركية بعد القرار الفرنسي؟

تمام نور الدين: بعد إطلاق سراحه سيحقق معه إدارياً في وزارة الداخلية على أن يصدر بعدها قرار بإبعاده من الأراضي الفرنسية

يكشف نور الدين أنه في حال طلبت واشنطن استرداد جورج عبدالله فإن الدولة الفرنسية مضطرة لتسليمه لأميركا، حيث سيخضع للمحاكمة (اندبندنت عربية)

ملخص

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر قضائي اتخذ القرار بالإفراج عن جورج عبدالله خلال الـ25 من يوليو الجاري، والذي كان محكوماً بالسجن المؤبد بتهمة الضلوع في عمليتي اغتيال الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمينتوف في فرنسا عام 1982، فهل يُطوى أخيراً ملفه بعد أكثر من أربعة عقود أمضاها داخل السجون الفرنسية؟

بعد سجنه لعقود، أصدرت غرفة متخصصة في محكمة الاستئناف الفرنسية قرارها بالإفراج عن اللبناني جورج عبدالله، الذي حكم عليه عام 1987 في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي، ويعد من أقدم السجناء حول العالم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي أنه سيفرج عن عبدالله خلال الـ25 من يوليو (تموز) الجاري، وهو كان مؤهلاً للإفراج المشروط منذ 25 عاماً، لكن 12 طلباً لإطلاق سراحه رفضت كلها. وأنه لم يقر بضلوعه في عمليتي اغتيال الدبلوماسيين الأميركي تشارلز راي والإسرائيلي ياكوف بارسيمينتوف داخل فرنسا عام 1982، ومحاولة اغتيال ثالثة عام 1984.

فهل يُطوى ملف جورج عبدالله أخيراً؟

يوضح الكاتب المتخصص في الشأن الفرنسي تمام نور الدين في مقابلة صوتية مع "اندبندنت عربية" أن عبدالله يقضي عقوبة السجن المؤبد. ووفق القضاء الفرنسي، من يحكم مؤبداً يحق له التقدم بعد فترة معينة بطلب إخلاء سبيل وفق شروط معينة، وفي حال جورج عبدالله الشرط الأساس هو إخلاء سبيل مع طرد وإبعاد من الأراضي الفرنسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويضيف "اليوم بعد قرار إطلاق سراحه سيُحقق معه إدارياً في وزارة الداخلية، وهذا التحقيق الإداري يخضع له كل من لا يحمل وثيقة أو بطاقة إقامة على الأراضي الفرنسية، وبعد التحقيق الإداري سيُبلغ بقرار إبعاده من الأراضي الفرنسية. وإن لم تكن ترتيبات إبعاده جاهزة سيُنقل إلى مركز احتجاز إداري، بانتظار أن تجهز هذه الأوراق التي يمنحها الأمن العام اللبناني والقنصلية اللبنانية، وكذلك تُشترى تذكرة السفر التي هي على عاتق الحكومة الفرنسية".

ويكشف نور الدين أنه حتى يُنفذ الإبعاد لا بد أن توافق الدولة المبعد إليها الشخص أن تستقبله على أراضيها، ولا يكفي أن يكون جورج عبدالله لبنانياً وربما جواز سفره بات غير صالح أو لم يعد موجوداً، بل يجب أن تقوم السلطات اللبنانية بإصدار وثيقة سفر موقتة يخرج من خلالها عبدالله من فرنسا ليعود ويدخل لبنان، أو أية دولة أخرى تبدي رغبتها في استقباله على أراضيها لا بد أن تصدر وثيقة سفر موقتة، وهذه الوثيقة إن لم تتوافر في ملف عبدالله فقد يعود إلى مركز الاحتجاز الإداري.

ويختم بالإشارة إلى نقطة مهمة في ملف عبدالله، قائلاً "لا بد ألا ننسى المتضررين والضحايا في هذه القضية، ومن بينهم من الجنسية الأميركية، وفي حال طلبت واشنطن استرداد جورج عبدالله فإن الدولة الفرنسية مضطرة لتسليمه لأميركا، حيث سيخضع للمحاكمة".

Listen to "هل يُطوى ملف جورج عبدالله أخيراً؟ تمام نور الدين" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات