Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار يتماسك ولا رهانات كبيرة على الذهب

الأسواق في انتظار بيانات جديدة لاستشراف الفائدة وترقب لمسار المفاوضات التجارية

ارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل سلة من ست عملات رئيسة، 0.11 في المئة (أ ف ب)

ملخص

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم مدعومة بتراجع حدة التوتر بين بكين وواشنطن، وتجدد التفاؤل في شأن إمكان التوصل إلى اتفاقات عالمية في أعقاب اتفاق الولايات المتحدة وفيتنام، قبل الموعد النهائي للرسوم الجمركية في التاسع من يوليو.

سجل الدولار ارتفاعاً طفيفاً اليوم الخميس بعد الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة وفيتنام، الذي عزز التفاؤل في شأن إمكان إبرام صفقات أخرى قبل التاسع من يوليو (تموز)، عندما تدخل الرسوم الجمركية الأميركية الأعلى حيز التنفيذ، في حين يترقب المتعاملون بيانات الوظائف لتقييم الخطوة التالية لمجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).

استقر الجنيه الاسترليني بعد تراجعه بواحد في المئة تقريباً في جلسة التداول السابقة، إذ دعم مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وزيرة المالية التي تتعرض لانتقادات ريتشل ريفز، على أمل تهدئة مخاوف المستثمرين في شأن الأوضاع المالية لبريطانيا.

وسجل الجنيه الاسترليني 1.3628 دولار في أحدث التعاملات، في حين تراجع اليورو قليلاً إلى 1.1788 دولار، ولا يزال قرب أعلى مستوى منذ سبتمبر (أيلول) 2021 الذي سجله في وقت سابق من هذا الأسبوع، وتراجع الين قليلاً إلى 143.84 في مقابل الدولار.

وقالت الاستراتيجية للعملات في بنك الكومنولث الأسترالي كارول كونغ إن المتعاملين قلقون من إمكان أن يأتي شخص آخر ليحل محل ريفز، ويكون أقل التزاماً بالقواعد المالية التي فرضتها الحكومة على نفسها، وأكثر استعداداً للاقتراض.

وأضافت أن الجنيه الاسترليني سيظل تحت ضغط هبوطي، ما لم تتخذ الحكومة البريطانية إجراءات لاستعادة ثقة السوق في الأوضاع المالية للمملكة المتحدة.

وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل سلة من ست عملات رئيسة، 0.11 في المئة إلى 96.862، ليظل قريباً من أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف عام التي استقر عنده خلال الأسبوع، ويتجه المؤشر للتراجع 0.5 في المئة خلال الأسبوع.

ويتجه اهتمام السوق إلى تقرير الوظائف الذي تصدره وزارة العمل الأميركية عن يونيو (حزيران) اليوم الخميس قبل عطلة في الرابع من يوليو، بعد أن أظهرت بيانات انخفاض الأجور في القطاع الخاص للمرة الأولى منذ أكثر من عامين في يونيو.

ووفقاً لأداة "فيد ووتش"، تتوقع الأسواق بنسبة 25 في المئة خفض الفائدة في يوليو في مقابل 20 في المئة أمس.

التاسع من يوليو 

وقبيل الموعد النهائي لدخول الرسوم الجمركية الأعلى حيز التنفيذ في التاسع من يوليو، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن واشنطن أبرمت اتفاقاً مع فيتنام، وإنه قد يدفع دولاً أخرى للتوصل إلى اتفاقات مماثلة.

وفي ظل قلة التفاصيل، قال ترمب إن السلع الفيتنامية ستواجه رسوماً جمركية 20 في المئة، وستواجه الشحنات العابرة من دول ثالثة عبر فيتنام رسوماً 40 في المئة.

وشهدت الصفقات التجارية المحتملة الأخرى تقدماً بطيئاً، وأرجعت اليابان تعثر المفاوضات مع الولايات المتحدة لمصالح وطنية، بينما قال رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ اليوم إن المفاوضات تبدو صعبة وأنه لا يستطيع أن يقول ما إذا كانت المحادثات ستختتم بحلول الثلاثاء المقبل.

وبالنسبة إلى العملات الأخرى، تراجع الدولار الأسترالي ونظيره النيوزيلندي قبيل صدور تقرير الوظائف الأميركية، وتداول الدولار الأسترالي عند 0.6565655 دولار بينما سجل الدولار النيوزيلندي 0.6067 دولار في أحدث التعاملات، وكلاهما على انخفاض 0.3 في المئة.

لا رهانات كبيرة على الذهب

استقرت أسعار الذهب اليوم مع إحجام المستثمرين عن القيام برهانات كبيرة قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية، واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3357.96 دولار للأوقية وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة إلى 3369.10 دولار.

وقال كبير محللي السوق في "أواندا" كيلفن وونغ إن الذهب متماسك في الوقت الحالي على ما يبدو في نطاق من 3320 إلى 3360 دولاراً للأوقية مع تبني السوق نهج الانتظار والترقب، قبل بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة ومؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات الأميركي.

وقال وونج "توقعت السوق بالفعل الاتفاق التجاري مع فيتنام، وأعتقد أن الشاغل الأساس الآن هو وضع الاتفاقات الأخرى التي لا تزال متعثرة مع اقتصادات كبرى".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في الوقت نفسه، سعى المفاوضون الأميركيون والهنود إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لخفض الرسوم الجمركية قبل الموعد النهائي الذي حدده ترمب في التاسع من يوليو.

بالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 36.66 دولار للأوقية، وخسر البلاتين 1.1 في المئة إلى 1402.66 دولار، وهبط البلاديوم 1.3 في المئة إلى 1140 دولاراً.

ارتفاع الأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم مدعومة بتراجع حدة التوتر بين بكين وواشنطن، وتجدد التفاؤل في شأن إمكان التوصل إلى اتفاقات عالمية في أعقاب اتفاق الولايات المتحدة وفيتنام، قبل الموعد النهائي للرسوم الجمركية في التاسع من يوليو.

وصعد مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.4 في المئة إلى 543.26 نقطة، وارتفعت المؤشرات المحلية الرئيسة الأخرى أيضاً.

وارتفع سهم شركة "سيمنس" 1.5 في المئة بعد أن قالت الشركة الألمانية إنها تعيد إمكان الوصول إلى برمجياتها وتقنياتها للعملاء الصينيين، وصعدت أسهم الشركات العقارية الأوروبية 0.6 في المئة، بينما ارتفع قطاع الطاقة 0.5 في المئة.

مكاسب طفيفة في اليابان

حقق المؤشر نيكي الياباني مكاسب طفيفة اليوم، على رغم الضبابية التي تحيط بإمكان إبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة.

وظلت الأسهم اليابانية متراجعة معظم الجلسة قبل أن ترتفع عند الإغلاق، وأغلق مؤشر "نيكاي" مرتفعاً 0.1 في المئة وأنهى خسائر استمرت ليومين، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.1 في المئة.

وقال رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا أمس الأربعاء إنه يتمسك بحماية المصالح الوطنية لليابان، في وقت أفادت فيه تقارير بأن كبير المفاوضين التجاريين ريوسي أكازاوا يجري استعدادات لزيارته الثامنة إلى الولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل.

وهبط "نيكاي" بعد ارتفاعه بأكثر من 4.5 في المئة الأسبوع الماضي، بدعم من مكاسب الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة