ملخص
اندلعت شرارة القتال الأخير بين الجانبين بعد هجوم وقع في الـ22 من أبريل، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح. واتهمت نيودلهي "إرهابيين" تدعمهم باكستان بالمسؤولية عن الهجوم، لكن إسلام آباد نفت أي ضلوع لها في الواقعة.
قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار اليوم الأربعاء إن إسلام آباد "مستعدة، ولكن ليست متلهفة" لإجراء محادثات مع خصمها اللدود الهند، في تصريحات تعكس عدم تحسن العلاقات بين الجارتين المسلحتين نووياً، في أعقاب أسوأ صراع عسكري بينهما منذ عقود. وأضاف دار، في مؤتمر صحافي في إسلام آباد، "متى طلبوا الحوار، على أي مستوى، فنحن مستعدون، ولكننا لسنا متلهفين لذلك".
حوار شامل
وتابع أن باكستان تريد حواراً شاملاً حول مجموعة من القضايا، بما في ذلك قضية المياه، في حين تريد الهند التركيز فقط على قضية الإرهاب.
ولم ترد وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للتعليق على تصريحات دار.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
اشتباكات
ودارت اشتباكات بين الجانبين لمدة أربعة أيام الشهر الماضي، باستخدام طائرات مقاتلة وصواريخ وطائرات مسيرة ومدفعية، وذلك قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أميركية في الـ10 من مايو (أيار).
واندلعت شرارة القتال الأخير بين الجانبين، بعد هجوم وقع في الـ22 من أبريل (نيسان)، في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح. واتهمت نيودلهي "إرهابيين" تدعمهم باكستان بالمسؤولية عن الهجوم، لكن إسلام آباد نفت أي ضلوع لها في الواقعة.