Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روبيو: معارضون لمادورو "آمنون" في أميركا بعد "عملية إنقاذ ناجحة"

كانوا لاجئين في السفارة الأرجنتينية في كاراكاس وماتشادو ترحب

حاجز للشرطة الفنزويلية على طريق يؤدي إلى مقر السفارة الفنزويلية في كاراكاس، الثلاثاء 6 مايو الحالي (أ ب)

ملخص

في مؤشر إلى مزيد من تردي العلاقات بين الولايات المتحدة ونظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو نجاح عملية إخراج 5 معارضين كانوا لاجئين في السفارة الأرجنتينية لدى كاراكاس.

أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أمس الثلاثاء، أن خمس شخصيات من المعارضة الفنزويلية كانوا لاجئين منذ أكثر من عام داخل السفارة الأرجنتينية في العاصمة الفنزويلية كاراكاس "أصبحوا الآن آمنين على الأراضي الأميركية" بفضل "عملية إنقاذ ناجحة".
وقال روبيو في منشور على منصة "إكس"، إنه "بعد عملية دقيقة، أصبح جميع الرهائن الآن آمنين على الأراضي الأميركية"، من دون أن يقدم أي تفاصيل عن العملية. وأضاف أن "الولايات المتحدة ترحب بنجاح عملية إنقاذ جميع الرهائن المحتجزين لدى نظام مادورو في السفارة الأرجنتينية في كراكاس"، واصفاً هؤلاء المعارضين بأنهم "أبطال فنزويليون".
وأعرب الوزير الأميركي عن أسفه لأن "نظام مادورو غير الشرعي قوض المؤسسات الفنزويلية وانتهك حقوق الإنسان وعرض أمننا الإقليمي للخطر".
ويأتي الإعلان عن هذه العملية في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وكراكاس توتراً شديداً.
ولم تعلق فنزويلا في الحال وفق ما أعلنه الوزير الأميركي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي 20 مارس (آذار) 2024، أي قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو (تموز) الماضي، وأعلن فوز مادورو فيها بولاية ثالثة، لجأ هؤلاء المقربون من زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو إلى السفارة الأرجنتينية خوفاً من أن يتم اعتقالهم.
وسارعت زعيمة المعارضة الفنزويلية إلى الترحيب بعملية إنقاذ رفاقها.
وقالت عبر منصة "إكس"، إنها ترحب بـ"عملية ملحمية لا تشوبها شائبة"، من دون أن تقدم أي تفاصيل عنها.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار