ملخص
ذكر الجيش الإسرائيلي أن القوات تعمل في منطقتي الشابورة وتل السلطان قرب مدينة رفح جنوباً وفي شمال القطاع حيث سيطرت على مناطق واسعة شرق مدينة غزة.
قالت القوات الإسرائيلية اليوم الجمعة إنها استهدفت نحو 40 هدفاً في غارات جوية على قطاع غزة أمس الخميس، وذلك بعد ساعات من رفض حركة "حماس" عرضاً إسرائيلياً لوقف إطلاق النار قالت إنه لم يلب مطلبها بالموافقة على إنهاء الحرب تماماً.
وانتهك الجيش الإسرائيلي مارس (آذار) الماضي وقفاً لإطلاق النار استمر شهرين ونجح إلى حد كبير في وقف القتال بالقطاع، الذي يتوغل إليه منذ ذلك الحين من الشمال والجنوب حتى سيطر على ما يقارب ثلث مساحته في محاولة للضغط على "حماس" للموافقة على إطلاق سراح الرهائن وإلقاء السلاح.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن القوات تعمل في منطقتي الشابورة وتل السلطان قرب مدينة رفح جنوباً وفي شمال القطاع حيث سيطرت على مناطق واسعة شرق مدينة غزة.
ويحاول الوسطاء المصريون إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير (كانون الثاني) الماضي، قبل أن ينهار عندما استأنفت إسرائيل الغارات الجوية وأعادت قواتها البرية إلى غزة، لكن لا مؤشرات تذكر على أن الجانبين اقتربا من الاتفاق على القضايا الأساس.
مبادلة جميع الرهائن
وقال خليل الحية رئيس "حماس" في غزة أمس إن الحركة مستعدة لمبادلة كل من تبقى من الرهائن، وعددهم 59، بسجناء فلسطينيين في إسرائيل مقابل إنهاء الحرب وإعادة إعمار غزة، لكن الحية رفض العرض الإسرائيلي، الذي يطالب "حماس" بإلقاء سلاحها ضمن مطالب أخرى، وقال إن المقترح يحمل "شروطاً تعجيزية".
ولم ترد إسرائيل رسمياً على تصريحات الحية، لكن وزراء في حكومة بنيامين نتنياهو أكدوا مراراً ضرورة نزع سلاح "حماس" تماماً وعدم السماح لها بلعب أي دور في إدارة غزة مستقبلاً.
ويتضمن مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته إسرائيل عبر الوسطاء المصريين إجراء محادثات حول تسوية نهائية للحرب لكن من دون التوصل إلى اتفاق حاسم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هذا الأسبوع أيضاً إن القوات ستبقى في المنطقة العازلة حول الحدود، التي تمتد الآن داخل غزة وتقسم القطاع إلى قسمين، حتى بعد أي تسوية.
"إنهاء الحصار الظالم"
من ناحية أخرى دعت حركة "حماس" اليوم المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغوط لإنهاء الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة.
وقال رئيس الوفد المفاوض، رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة خليل الحية، في بيان "المجتمع الدولي مطالب بالتدخل الفوري وممارسة الضغوط اللازمة لإنهاء الحصار الظالم على شعبنا في قطاع غزة".
السفير الأميركي الجديد
أدى السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل الصلاة عند حائط المبكى في القدس الجمعة، وسلم رسالة خطية من الرئيس دونالد ترمب تدعو إلى السلام في إسرائيل.
ويعرف الحاكم الجمهوري السابق، مايك هاكابي، بتأييده لإسرائيل، حين دعم الدعوات إلى ضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل قبل أن تصبح هذه التصريحات علنية.
وقدم أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أمس في ضوء استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 18 شهراً على "حماس" في قطاع غزة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال هاكابي الذي كان يضع القلنسوة اليهودية للصحافيين في الموقع "كان شرفاً عظيماً بالنسبة إليَّ أن أضع ورقة صلاة نيابة عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كتبها بخط يده وقعها بالأحرف الأولى من اسمه".
وذكر أن ترمب سلمه الرسالة في البيت الأبيض مع تعليمات بأن أول شيء أفعله كسفير لدى إسرائيل هو تسليم رسالته.
وقال هاكابي حاملاً الرسالة الصغيرة المكتوبة بخط اليد إن ترمب أعطاني إياها "على أمل أن أنقلها وأضعها في الحائط مع أطيب التمنيات وصلوات الشعب الأميركي من أجل السلام في القدس".
وجاء في الرسالة "من أجل السلام في إسرائيل" مع توقيع ترمب بالأحرف الأولى من اسمه،
وأوضح هاكابي أنه صلى أيضاً عند حائط المبكى، داعياً إلى عودة جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وأضاف "سنعيدهم إلى ديارهم وهذا ما يصلي الرئيس لأجله أيضاً".