ملخص
ذكرت "حركة الشباب" أن قواتها اجتاحت 10 منشآت عسكرية خلال القتال الذي دار اليوم. وتشن الحركة حملة منذ عام 2007 للاستيلاء على السلطة.
قال سكان وجنود إن مقاتلي "حركة الشباب" سيطروا اليوم الأربعاء على بلدة عدن يابال وسط الصومال، التي كانت القوات الحكومية تستخدمها نقطة انطلاق لجهودها لدحر المسلحين الذين يواصلون تقدمهم منذ أسابيع.
وتقدمت الجماعة التابعة لتنظيم "القاعدة" وسيطرت، فترة وجيزة، على قرى تقع على بعد 50 كيلومتراً من مقديشو الشهر الماضي، مما أثار القلق بين سكان العاصمة وسط إشاعات عن احتمال استهدافها.
تعزيز أمني
وقال عسكريون إن الجيش استعاد تلك القرى لكن "حركة الشباب" تواصل تقدمها في الضواحي، مما دفع الحكومة لنشر أفراد الشرطة وحراس السجون لدعم الجيش.
وقال ستة من السكان وثلاثة جنود إن الحركة سيطرت على بلدة عدن يابال الواقعة على بعد نحو 245 كيلومتراً شمال مقديشو، في قتال عنيف اليوم.
وقال ضابط الجيش عدن إسماعيل الذي نقل الجنود المصابين إلى إقليم هيران القريب "بعد ساعات طويلة من القتال، قمنا بانسحاب تكتيكي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
شن هجمات ضد "الشباب"
وكانت قوات الجيش ومسلحو العشائر المتحالفة معها يستخدمون منطقة عدن يابال قاعدة عمليات لشن هجمات ضد "الشباب".
وزار الرئيس حسن شيخ محمود، المتحدر من المنطقة، عدن يابال الشهر الماضي لعقد لقاء مع القادة العسكريين لبحث سبل إرسال تعزيزات.
وقال محمود في كلمة من دون أن يذكر اسم البلدة صراحة "إذا سيطرت ’حركة الشباب‘ على بلدة واحدة، فهذا لا يعني أنها تغلبت علينا... هناك فارق كبير بين الحرب والمعركة".
10 منشآت عسكرية
وذكرت "حركة الشباب"، في بيان، أن قواتها اجتاحت 10 منشآت عسكرية خلال القتال الذي دار اليوم.
وتشن الحركة حملة منذ عام 2007 للاستيلاء على السلطة.
ويأتي القتال خلال وقت يزداد فيه الغموض حول مستقبل الدعم الأمني الدولي للصومال.
وفي بداية العام، حلت بعثة حفظ سلام جديدة تابعة للاتحاد الأفريقي محل قوة أكبر، لكن توفير التمويل للبعثة الجديدة لا يزال غير مؤكد مع معارضة الولايات المتحدة خطة التحول إلى نموذج تمويل للأمم المتحدة.