Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

 مقتل جندي لبناني في انفجار "جسم مشبوه" أثناء تفكيك ألغام في الجنوب

عون: مرة جديدة يدفع الجيش من دماء أبنائه ثمن بسط سلطة الدولة

وحدة من الجيش اللبناني ترافقها قوة من اليونيفيل، تعمل على إزالة شريط شائك مفخّخ كانت ركزته إسرائيل في منطقة اللبونة بجنوب لبنان (حساب الجيش على إكس)

ملخص

قُتل جندي لبناني اليوم الإثنين خلال عمل الجيش اللبناني منذ سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، على تفكيك بنى عسكرية تابعة لـ"حزب الله" تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص الاتفاق على انسحاب الحزب منها مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.

قُتل عسكري في الجيش اللبناني في انفجار "جسم مشبوه" بجنوب البلاد، وقع أثناء قيام وحدة بتفكيك "ألغام ومواد متفجرة في نفق" في منطقة صور، بحسب ما أعلنت السلطات اليوم الإثنين.
وأورد الجيش في بيان مقتضب أنه أثناء إجراء وحدة مختصة من الجيش مسحاً هندسياً لأحد المواقع في منطقة وادي العزية- صور، انفجر جسم مشبوه ما أدى إلى مقتل عنصر من الوحدة وإصابة ثلاثة بجروح متوسطة. ولم يورد البيان تفاصيل أخرى.
من جهته، أعرب رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان عن ألمه لمقتل أحد العسكريين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح "خلال قيام مفرزة من الجيش بتفكيك ألغام ومواد متفجرة في نفق في منطقة وادي العزية".
وقال "مرة جديدة يدفع الجيش اللبناني من دماء أبنائه ثمن بسط سلطة الدولة على الجنوب وتحقيق الاستقرار فيه من خلال تنفيذ القرار 1701" الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وأنهى حرباً مدمرة بين "حزب الله" وإسرائيل صيف عام 2006، ثم شكّل أساساً لاتفاق وقف لإطلاق النار إثر المواجهة الأخيرة بينهما.
 


ويأتي مقتل العسكري في وقت يعمل الجيش اللبناني منذ سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على تفكيك بنى عسكرية تابعة لـ"حزب الله" تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص الاتفاق على انسحاب الحزب منها مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) لانتشارها قرب الحدود مع إسرائيل.
ونقلت قناة "الجزيرة" الإثنين عن الرئيس عون قوله إن الجيش يقوم بواجبه في جنوب نهر الليطاني، وفكك أنفاقاً وصادر أسلحة من دون اعتراض "حزب الله"، لكنه لم ينتشر بعد في كامل الجنوب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان مصدر مقرب من الحزب قال لوكالة الصحافة الفرنسية السبت الماضي، إن "265 نقطة عسكرية تابعة لـ ’حزب الله‘، محددة في جنوب الليطاني، وقد سلّم الحزب منها قرابة 190 نقطة" إلى الجيش اللبناني.
وعلى رغم سريان وقف إطلاق النار، أبقت إسرائيل على قواتها في خمسة مرتفعات "استراتيجية" في جنوب لبنان، تخوّلها الإشراف على جانبي الحدود. ولا تزال تنفّذ ضربات بشكل شبه يومي على أهداف تقول إنها تابعة للحزب خصوصاً في جنوب لبنان.
ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب الكامل من جنوب البلاد.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار