Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دمشق تنشر قوات حول "سد تشرين" باتفاق مع الأكراد

ينص على إنشاء قوة عسكرية مشتركة لحمايته وانسحاب الفصائل المدعومة من أنقرة

بدء دخول قوات الجيش السوري وقوى الأمن إلى "سد تشرين" بريف حلب الشرقي لفرض الاستقرار (أ ف ب)

ملخص

للسد أهميته الاستراتيجية في توفير الكهرباء لمناطق واسعة داخل سوريا، إضافة إلى كونه مدخلاً لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.

انتشرت قوات الجيش والأمن العام التابعة للسلطات السورية الجديدة اليوم السبت في محيط سد استراتيجي شمال سوريا، بناءً على اتفاق توصل إليه مع الإدارة الذاتية الكردية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية الذراع العسكرية للإدارة الذاتية على مناطق واسعة شمال وشرق سوريا، بينها "سد تشرين" في ريف مدينة منبج بمحافظة حلب.

واليوم، أوضح مصدر كردي للصحافة الفرنسية أن الاتفاق بين الطرفين، والذي يشرف عليه التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة واشنطن، ينص على بقاء السد خاضعاً للإدارة المدنية الكردية على أن تكون حمايته مشتركة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأفادت وكالة الأبناء السورية الرسمية "سانا" اليوم عن "بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى ’سد تشرين، بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار. وذلك تنفيذاً للاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديمقراطية".

وينص الاتفاق على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين قوات سوريا الديمقراطية والسلطات الجديدة لحماية السد، وانسحاب الفصائل المدعومة من أنقرة، "التي تحاول عرقلة هذا الاتفاق" من المنطقة، بحسب المصدر الكردي.

ويأتي ذلك في إطار اتفاق أشمل توصل إليه الشهر الماضي بين قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، والذي تبعه الشهر الجاري انسحاب مئات من القوات الكردية من حيين ذوي غالبية كردية بمدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة داخل منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية.

وبعد أيام من وصول السلطة الجديدة إلى دمشق خلال الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024، تعرض السد لضربات متكررة شنتها مسيرات تركية وأسفرت عن مقتل عشرات من المدنيين، وفق ما أعلن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وشنت فصائل سورية موالية لأنقرة هجمات على المقاتلين الأكراد في محيطه.

وللسد أهمية استراتيجية، إذ يوفر الكهرباء لمناطق واسعة في سوريا، ويعد مدخلاً لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.

المزيد من الأخبار