Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عشرات المندوبين ينسحبون خلال كلمة روسيا بالأمم المتحدة

موسكو تصد هجوماً أوكرانياً ولافروف يعلن بدء جولة جديدة من المحادثات مع واشنطن غداً في إسطنبول

قوات الدفاع الجوي الروسي اعترضت المسيرات الأوكرانية خلال الليلة الماضية (أ ب)

ملخص

قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمس إن على أوروبا أن تنتقل من مرحلة تجميد الأصول الروسية إلى مصادرتها، وأضاف أمام البرلمان "هذه ليست قضية يمكن لأية حكومة أن تتحرك فيها بمفردها، يتعين علينا أن نعمل مع حلفائنا الأوروبيين"، مشيراً إلى أن المسألة نوقشت بين دول مجموعة السبع ومع حلفاء دوليين آخرين.

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأربعاء أن اجتماعاً جديداً سيعقد بين دبلوماسيين روس وأميركيين الخميس في إسطنبول، بعد محادثات أولى أجريت بين الطرفين في 18 فبراير الجاري في السعودية وسط تقارب يحصل حالياً بين موسكو وواشنطن.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي في قطر "سيجتمع دبلوماسيونا وخبراؤنا الرفيعو المستوى وسيبحثون المشكلات البنيوية التي تراكمت".

وتابع الوزير الذي زار أنقرة أول من أمس الإثنين قبل التوجه أمس الثلاثاء إلى إيران، حليفة موسكو، ثم إلى قطر، أن الاجتماع "سيجري غداً في إسطنبول وأعتقد أن نتائجه ستظهر إلى أي مدى يمكننا المضي قدماً بسرعة وفعالية".

وتسعى تركيا، العضو في الحلف الأطلسي، لتأدية دور بارز في المساعي لوضع حد للحرب في أوكرانيا، وسبق أن استضافت مرتين خلال عام 2022 مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف من دون أن تسفر عن نتيجة.

وجرت جلسة أولى من المحادثات الروسية- الأميركية في 18 فبراير الجاري في الرياض، بعد أيام على مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين كسرت العزلة التي كان الغرب يفرضها على الرئيس الروسي منذ ثلاث سنوات.

وفي السياق، انسحب عشرات المندوبين خلال كلمة روسيا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف اليوم الأربعاء، دعماً لأوكرانيا.

وتجمع المندوبون، ومن بينهم سفراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا، خارج القاعة التي عقدت فيها الجلسة، لإحياء ذكرى مرور ثلاث سنوات على بداية الحرب الروسية في أوكرانيا.

هجوم أوكراني

قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء إنها أسقطت 128 مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق مناطق روسية مختلفة وشبه جزيرة القرم، في واحدة من أكبر الهجمات المماثلة التي تستهدف روسيا منذ بداية الحرب.

وكثفت كييف هجماتها الجوية على منشآت الطاقة والمنشآت العسكرية على الأراضي الروسية خلال الأشهر الأخيرة، في حملة شنتها رداً على القصف الروسي المتواصل لمدنها وبناها التحتية منذ فبراير (شباط) 2022.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضحت الوزارة في بيان أن قوات الدفاع الجوي "اعترضت ودمرت 128 مسيرة أوكرانية خلال الليلة الماضية"، منها 83 فوق منطقة كراسنودار (جنوب غربي) و30 فوق شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014.

وإضافة إلى منطقة كراسنودار المعروفة بمنتجعاتها على البحر الأسود، استهدف الهجوم منطقتي بريانسك وكورسك الروسيتين المحاذيتين لأوكرانيا بحسب المصدر نفسه، ولم يُبلغ على الفور عن أية أضرار جسيمة على الأرض من جانب وسائل الإعلام الروسية ولا السلطات.

وذكر حاكم المنطقة فينيامين كوندراتييف في منشور على تطبيق "تيليغرام" أن ثلاثة منازل سكنية تضررت، لكن لم ترد بعد أي تقارير عن إصابات.

وقال سيرغي بويكو رئيس بلدية توابسي على "تيليغرام" إن النيران اندلعت داخل منزل في توابسي، لكن جرى إخمادها.

وذكرت قناة "شوت" الإخبارية الروسية على "تيليغرام" أن المسيرات الأوكرانية كانت تستهدف منطقة الميناء على ما يبدو، وأن السكان سمعوا دوي نحو 40 انفجاراً نتيجة تفعيل أنظمة الدفاع الجوي على الأرجح.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمس الثلاثاء إن على أوروبا أن تنتقل من مرحلة تجميد الأصول الروسية إلى مصادرتها.

وأضاف أمام البرلمان "هذه ليست قضية يمكن لأية حكومة أن تتحرك فيها بمفردها، يتعين علينا أن نعمل مع حلفائنا الأوروبيين"، مشيراً إلى أن المسألة نوقشت بين دول مجموعة السبع ومع حلفاء دوليين آخرين.

وتابع قائلاً "بالطبع، يتعين على أوروبا أن تتحرك سريعاً، وأعتقد أننا يجب أن ننتقل من تجميد الأصول إلى مصادرتها".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات