Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ماكرون يستقبل عائلات المحتجزين الفرنسيين في إيران

قالت الأسر إن استحالة الحصول على موعد نهائي لإطلاق سراح ذويها شكلت "ضربة قاصمة"

ندد الرئيس الفرنسي بـ"الاحتجاز التعسفي وغير اللائق" للفرنسيين الثلاثة، وطالب بالإفراج عنهم (أ ف ب)

ملخص

أوقفت سيسيل كولر أستاذة الآداب الحديثة خلال رحلة مع شريكها جاك باري في مايو 2022 في إيران. وفي السجون الإيرانية منذ عام 2022 كذلك فرنسي يدعى أوليفييه غروندو.

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الإثنين، عائلات الفرنسيين الثلاثة المحتجزين في إيران، مؤكداً متابعة السلطات قضيتهم، وفق ما ذكرت شقيقة سيسيل كولر، اليوم الثلاثاء.

والتقى الرئيس عائلات سيسيل كولر وجاك باري وأوليفييه غروندو لمدة ساعة ونصف الساعة أمس، وفق ما أفادت نويمي كولر لوكالة "الصحافة الفرنسية".

وقالت إن "الرئيس زودنا ببعض المعلومات عن المفاوضات التي جرت من أجل إطلاق سراح الرهائن"، مضيفة أن "لقاءه كان مهماً بالنسبة إلى العائلات للحصول على عناصر ملموسة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأوضحت أن هذا "يتيح لنا الاطمئنان على أن السلطات مستعدة تماماً للتحرك من أجل الإفراج عن أقاربنا".

وتابعت "أدركنا أن الأمر معقد للغاية"، وأن "السلطات الإيرانية ترفض الحلول التي اقترحتها فرنسا، ومن ثم فإن الأمر معطل من جانبها".

وأعربت عن أسفها لأنه "في الوقت الراهن، ليس لدينا أية توقعات حول الإفراج عنهم"، موضحة أن استحالة الحصول على موعد نهائي لإطلاق سراحهم شكلت "ضربة قاصمة".

وأوقفت سيسيل كولر أستاذة الآداب الحديثة خلال رحلة مع شريكها جاك باري في مايو (أيار) 2022 بإيران.

وفي السجون الإيرانية منذ عام 2022 كذلك فرنسي ثالث يدعى أوليفييه غروندو.

في الـ31 من يناير (كانون الثاني) الماضي، طلبت عائلة كولر من ماكرون التدخل خلال تجمع بمناسبة مرور ألف يوم على احتجازها.

وفي اليوم نفسه، ندد الرئيس الفرنسي بـ"الاحتجاز التعسفي وغير اللائق" للفرنسيين الثلاثة، ووصفهم بـ"الرهائن"، وطالب بالإفراج عنهم.

ودانت طهران تصريحات الرئيس الفرنسي معتبرة أنها "غير بناءة". مؤكدة أن "القرارات التي اتخذها نظامنا القضائي كانت متوافقة مع القانون".

المزيد من الأخبار