ملخص
قال العميد وجدي باعوم الذي يقود قوات دفاع شبوة إن "الهجوم يقف وراءه عناصر تنظيم الإخوان والمسيرة قدمت من اتجاه مأرب التي يسيطرون عليها"، مؤكداً أن "ردنا سيكون قاسياً".
قضى ثلاثة مقاتلين انفصاليين يمنيين اليوم الجمعة في ضربة بطائرة مسيرة، بحسب ما أفاد قائدهم وكالة الصحافة الفرنسية، محملاً مسؤولية الهجوم لقوات إسلامية منافسة طردوها من مناطق واسعة.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي سيطر الأسبوع الماضي على مساحات واسعة من محافظة حضرموت شمال اليمن في عملية من دون قتال تقريباً قال إنها تهدف إلى طرد الإسلاميين ووقف عمليات التهريب لصالح الحوثيين المدعومين من إيران.
والمجلس الانتقالي الجنوبي جزء من الحكومة المعترف بها دولياً، وهي خليط من مجموعات توحدها معارضتها للمتمردين الحوثيين في شمال اليمن.
وأثناء سيطرة مقاتلي المجلس الانتقالي الجنوبي على معظم محافظة حضرموت النفطية، وهي الأكبر في البلاد، دفعوا القوات الحكومية إلى محافظة مأرب المجاورة.
وقال العميد وجدي باعوم الذي يقود قوات دفاع شبوة، وهي جزء من قوات حكومية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، إن "الهجوم الغادر كان على نقطة تأمين لمعسكر عارين بمسيرة انتحارية وأسفر عن مقتل 3 جنود من اللواء الثالث". وأضاف أن "الهجوم يقف وراءه عناصر تنظيم الإخوان والمسيرة قدمت من اتجاه مأرب التي يسيطرون عليها"، مؤكداً أن "ردنا سيكون قاسياً".
من جهته قال المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية محمد النقيب إن اشتباكات أعقبت هجوماً نفذه إسلاميون وأدت إلى مقتل ثلاثة مقاتلين وإصابة سبعة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتقود "المنطقة العسكرية الأولى" التابعة للجيش، والتي كانت تسيطر على أجزاء من حضرموت قبل أن يستولي عليها الانفصاليون أخيراً، قوات ذات توجه إسلامي يتهمها المجلس الانتقالي الجنوبي بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وينتمي كل من المجلس الانتقالي الجنوبي والإسلاميين إلى الحكومة المعترف بها دولياً.
وينقسم اليمن بين الحوثيين المدعومين من إيران الذين يسيطرون على معظم الشمال وبين قوات متفرقة من الجماعات المناهضة للمتمردين، وبينها المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل في الحكومة المعترف بها دولياً.
وأثار تقدم المجلس الانتقالي مخاوف من احتكاكات مع فصائل حكومية أخرى، ومن احتمال سعيه للانفصال بهدف إحياء جمهورية اليمن الجنوبي المستقلة سابقاً.
والأسبوع الماضي تقدمت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي داخل حضرموت وسيطرت على مدينة سيئون الرئيسة، إضافة إلى حقول نفطية في المنطقة الصحراوية الواسعة المحاذية للسعودية.
وقال المجلس الانتقالي الجنوبي إن بعض القادة المحليين في محافظة المهرة المجاورة التي تحد سلطنة عمان، وتعد مساراً رئيساً للتهريب، انضموا أيضاً إلى تحالفه.