Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران: لن نسمح بأي تهاون في برنامجنا النووي

أكدت طهران دفاعها عنه في وجه تعهد أميركي إسرائيلي جديد بالتصدي لطموحاتها

عمال إيرانيون يقفون أمام محطة بوشهر للطاقة النووية على بعد نحو 1200 كيلومتر جنوب طهران (رويترز)

ملخص

تمثل التعهدات الإيرانية بحماية البرنامج النووي رداً جديداً على تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب عد فيها أن منع طهران من حيازة أسلحة نووية يمكن أن يتم إما "بقنابل" وإما باتفاق.

قال إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، إن طهران تدافع عن برنامجها النووي ولن تسمح بأي تهاون في هذا الصدد.

جاء ذلك بعد يوم من تعهد إسرائيل والولايات المتحدة التصدي لطموحات إيران النووية.

ودانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب عد فيها أن منع طهران من حيازة أسلحة نووية يمكن أن يتم إما "بقنابل" وإما باتفاق.

آنذاك، قال السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالته إلى كل من رئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة، إن "هذه التصريحات المتهورة والاستفزازية تشكل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". وأضاف، أن هذه التصريحات تنتهك خصوصاً مادة "تحظر صراحة التهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد دول ذات سيادة"، وفق ما أوردت وكالة "إرنا". وحذرت الرسالة من أن "أي عمل عدواني ستكون له عواقب وخيمة تتحمل الولايات المتحدة مسؤوليتها الكاملة".

وتزامنت تصريحات ترمب في خضم تجدد التوترات بعدما أعاد اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" حيال إيران بسبب مخاوف من سعي البلاد لتطوير أسلحة نووية، فيما تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، وتنفي وجود أي نية لديها لتطوير أسلحة نووية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وخلال ولايته الرئاسية الأولى التي انتهت عام 2021، انتهج ترمب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، وهو نهج استعاده منذ عودته إلى البيت الأبيض.

وانسحب ترمب من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015، ناسفاً صفقة كانت تقضي بتخفيف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وبقيت طهران ملتزمة نود الاتفاق لمدة عام بعد انسحاب واشنطن، ثم بدأت تتحرر من التزاماتها. ومذاك الحين لم تثمر جهود إحياء الاتفاق.

وقبل أيام، عد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن المفاوضات مع الولايات المتحدة لن تحل مشكلات البلد. وقال خلال اجتماع بقادة سلاح الجو في الجيش، "لا بد من فهم المسألة على نحو صحيح: ينبغي ألا يدعوا أنه إذا ما جلسنا على طاولة المفاوضات مع هذه الحكومة (الأميركية)، فإن المشكلات ستحل"، مؤكداً أن "ما من مشكلة ستحل بالتفاوض مع أميركا".

المزيد من الأخبار