ملخص
أظهرت قوائم إحدى منظمات المجتمع المدني في إيتوري مقتل 51 شخصاً خلال الليل من أمس إلى اليوم. وقال دانيال كيسيمبو، وهو من سكان دجيبة الناجين من هذه المذبحة، إنه أحصى 51 جثة معظمها متفحمة.
قال زعماء محليون اليوم الثلاثاء إن 51 مدنياً في الأقل قتلوا في حصيلة جديدة لهجوم نفذه مسلحون على مجموعة من القرى في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيرين إلى أن عدد القتلى مرشح للزيادة في نهاية المطاف.
وكان مسلحون من ميليشيات "كوديكو" هاجموا في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين مجموعة قرى دجيبة في جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث أضرموا النيران في منازل السكان وأطلقوا الرصاص عليهم وأعدموا بعضهم.
وفي الليلة السابقة، نفذوا هجوماً على مخيم للنازحين قبل أن تتمكن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (مونوسكو) من صدهم.
وقال زعيم مجموعة قرى دجيبة في منطقة دجوجو بإقليم إيتوري جان فياني إن مسلحي ميليشيات "كوديكو" نفذوا الهجوم الذي بدأ مساء أمس فقتلوا العشرات. وأضاف أن "بعضهم أصيب بجروح ولقي كثيرون حتفهم بعد إضرام النيران في منازلهم" وأن جنود جيش الكونغو وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتمركزة في المنطقة لم يتدخلوا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضح عضو البرلمان عن منطقة دجوجو أن القتلى، ومن بينهم 18 طفلاً، بلغ عددهم حتى الآن 51.
وأظهرت قوائم إحدى منظمات المجتمع المدني في إيتوري مقتل 51 شخصاً خلال الليل من أمس إلى اليوم. وقال دانيال كيسيمبو، وهو من سكان دجيبة الناجين من هذه المذبحة، إنه أحصى 51 جثة معظمها متفحمة.
وميليشيات "كوديكو" هي واحدة من بين عدد لا يحصى من الميليشيات التي تتقاتل على الأراضي والموارد في شرق الكونغو. وسبق أن اتهمتها الأمم المتحدة بشن هجمات على سكان آخرين من بينهم رعاة من عرقية الهيما والتي قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وغالبية السكان في منطقة دجوجو من الهيما.
وقال المتحدث باسم الجيش في المنطقة جولز نجونو إن الجنود حاولوا تقديم المساعدة لكنهم وصلوا بعد فوات الأوان، مضيفاً أن "ما حدث لمجموعة دجيبة هو الأسوأ من ناحية عدد القتلى في صفوف شعبنا ونحن نندد به بشدة".
