Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"البنتاغون" تخطط لسحب القوات من سوريا و"قسد" تحذر

في غضون 30 أو 60 أو 90 يوماً

البنتاغون اعترف في ديسمبر بأن أعداد الجنود الأميركيين ارتفعت إلى نحو ألفين (رويترز)

ملخص

كان الرئيس الأميركي امتنع خلال حديث للصحافيين في البيت الأبيض، أواخر يناير الماضي عن الكشف عما إذا كان يخطط للإبقاء على عدد القوات الأميركية على الأراضي السورية عند المستوى الحالي.

نقلت قناة "أن بي سي نيوز" اليوم الأربعاء عن مسؤولين أميركيين قولهما إن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تعمل على وضع خطط لسحب جميع القوات الأميركية من سوريا.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ألمح سابقاً إلى أن "سوريا لديها ما يكفي من الفوضى ولا تحتاج إلى وجود القوات الأميركية على أراضيها".

وأضاف التقرير أن ترمب ومسؤولين مقربين منه أبدوا في الآونة الأخيرة اهتمامهم بسحب القوات الأميركية من سوريا، مما دفع مسؤولي البنتاغون إلى البدء في وضع خطط للانسحاب الكامل في غضون 30 أو 60 أو 90 يوماً.

من جهتها قالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، اليوم الأربعاء، إنها لم تتلق أي خطط لانسحاب القوات الأميركية من شمال وشرق البلاد، وصرح المتحدث باسم القوات فرهاد شامي لـ "رويترز" بأن "داعش" و"القوى الخبيثة الأخرى ينتظرون فرصة الانسحاب الأميركي لإعادة النشاط والوصول إلى حال 2014".

وكان التنظيم أعلن السيطرة على مساحات شاسعة من العراق وسوريا وأرهب ملايين الأشخاص في أوج قوته عام 2014، وفيما تعتبر الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية حلفياً رئيساً لها في محاربة تنظيم "داعش"، فإن تركيا تعدها تهديداً لأمنها القومي.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قال في مقابلة أجرتها معه مجلة "ذا إيكونوميست" إن حكومته تهدف إلى استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة لكنها لم تجرِ أي اتصالات بعد مع إدارة الرئيس دونالد ترمب.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار الشرع الذي تولى رئاسة سوريا لفترة انتقالية الأسبوع الماضي أيضاً إلى أن القوات الأميركية موجودة في سوريا من دون موافقة الحكومة، مضيفاً أن أي وجود كهذا يتعين أن يحصل بالاتفاق مع الدولة، ووصف العقوبات الأميركية التي لا تزال مفروضة على سوريا بأنها "أكبر خطر" على البلاد.

وقال الشرع في المقابلة التي نشرت مساء الإثنين "أرى أن الرئيس ترمب يسعى إلى السلام في المنطقة (ويتعين أن يكون) من أولوياته رفع العقوبات. الولايات المتحدة ليست لها أية مصلحة في استمرار معاناة الشعب السوري".

وكان الرئيس الأميركي امتنع خلال حديث للصحافيين في البيت الأبيض، أواخر يناير (كانون الثاني) الماضي عن الكشف عما إذا كان يخطط للإبقاء على عدد القوات الأميركية على الأراضي السورية عند المستوى الحالي.

وقال حينها رداً على سؤال عن نيته سحب القوات الأميركية المنتشرة هناك لمكافحة تنظيم "داعش": "سنرى وسنتخذ القرار المناسب بشأن ذلك".

واعتبر ترمب قبيل سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إثر الهجوم المباغت الذي شنته فصائل مسلحة، في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024، أن هذا الملف لا يعني بلاده، داعياً الإدارة الأميركية السابقة حينها إلى عدم التدخل.

يذكر أن الولايات المتحدة كانت أعلنت لسنوات أنه يوجد نحو 900 جندي أميركي على الأراضي السورية.

لكن البنتاغون اعترف في ديسمبر بأن أعداد الجنود ارتفعت إلى نحو ألفين.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار