Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لا رسائل بين طهران وواشنطن منذ عودة ترمب

نائب وزير الخارجية الإيراني يتوقع جولة جديدة من المحادثات النووية مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا في غضون شهر

أوضح ترمب أنه يأمل في تجنب توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية (أ ف ب)

ملخص

خلال فترة ولايته الأولى انتهج ترمب سياسة "الضغط القصوى"، وسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي التاريخي الذي فرض قيوداً على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

قال دبلوماسي إيراني كبير اليوم الإثنين، إن إيران والولايات المتحدة لم تتبادلا أية رسائل منذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي لوكالة أنباء الطلبة (إسنا)، "لم تمض سوى أيام قليلة على تولي الإدارة الأميركية الجديدة السلطة، ولم يتم تبادل أية رسائل".

خلال فترة ولايته الأولى انتهج ترمب سياسة "الضغط القصوى"، وسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي التاريخي الذي فرض قيوداً على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

التزمت طهران الاتفاق حتى انسحاب واشنطن، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع عن التزاماتها. وتعثرت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق الذي أبرم عام 2015.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال تخت روانجي، "يتعين علينا التخطيط بهدوء وصبر، عندما يتم الإعلان عن سياسات الجانب الآخر (ترمب) نتصرف وفقاً لذلك".

وأوضح ترمب الخميس الماضي، أنه يأمل في تجنب توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية، على أمل التوصل إلى "اتفاق" مع طهران.

وأعربت إيران مراراً وتكراراً عن استعدادها لإحياء الاتفاق، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو (تموز) 2024، إلى إنهاء عزلة بلاده.

وفي وقت سابق من يناير (كانون الثاني) الجاري، قبل عودة ترمب رسمياً إلى البيت الأبيض، أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".

وقال تخت روانجي، إنها كانت الجولة الثالثة من المحادثات بعد جولتين سابقتين، واحدة في جنيف وأخرى في نيويورك العام الماضي، وتوقع عقد جولة أخرى "في غضون شهر"، لكنه قال إن "الموعد لم يتم تأكيده بعد".

وتابع تخت روانجي، أن إيران والدول الأوروبية اتفقت على إطار للاتفاق النووي يتضمن الحد من أنشطة إيران النووية مقابل رفع العقوبات عنها.

وأضاف، "لن ندرج القضايا غير النووية في المفاوضات كما حدث في محادثات الاتفاق النووي" لعام 2015.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات