Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إدارة بايدن لإيران: سنعتبر أي محاولة لاغتيال ترمب "عملا حربيا"

البيت الأبيض: طهران ستواجه عواقب وخيمة إذا هاجمت أي مواطن أميركي

وسائل إعلام أميركية قالت إن حملة ترمب طلبت استخدام طائرات ومركبات عسكرية لحمايته (أ ب)

ملخص

تعرض ترمب لمحاولتي اغتيال سابقتين، الأولى أصيب خلالها في أذنه بعد إطلاق النار عليه ضمن تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا في الـ13 من يوليو الماضي. وفي المرة الثانية، تعرض لمحاولة اغتيال بعد عملية إطلاق نار قرب ملعبه للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا.

أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تتابع من كثب التهديدات الإيرانية ضد الرئيس السابق دونالد ترمب منذ سنوات وحذر من "عواقب وخيمة" إذا هاجمت طهران أي مواطن أميركي.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض شون سافيت "إننا نعتبر الأمر مسألة تتعلق بالأمن القومي والوطني لها أولوية قصوى، وندين إيران بشدة بسبب هذه التهديدات الوقحة". وأضاف "إذا هاجمت إيران أياً من مواطنينا، بمن فيهم الذين يواصلون خدمة الولايات المتحدة أو أولئك الذين خدموا سابقاً، فإنها ستواجه عواقب وخيمة".

وأوضح البيت الأبيض أنه يتابع من كثب منذ سنوات التهديدات الإيرانية ضد ترمب ومسؤولي إدارته السابقين. 

وأصدر الرئيس الأميركي جو بايدن تعليمات لمجلس الأمن القومي التابع له بتوضيح لإيران أن أي محاولة لاغتيال الرئيس السابق ترمب ستعتبر بمثابة "عمل حربي"، وفق وسائل إعلام أميركية.

ووفقاً لصحيفة "بوليتيكو"، بذلت الولايات المتحدة جهوداً غير مسبوقة لحماية الرئيس السابق من الانتقام الإيراني لمقتل القائد السابق لقوات "فيلق القدس" التابعة لـ"الحرس الثوري" قاسم سليماني في عام 2020. 

وبحسب الصحيفة فقد تم إنفاق نحو 150 مليون دولار سنوياً لحماية مسؤولين مثل وزير الخارجية السابق مايك بومبيو والجنرال كينيث ماكنزي، رئيس القيادة المركزية الأميركية السابق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن الاتهامات الموجهة لإيران باستهداف مسؤولين أميركيين سابقين لا أساس لها من الصحة.

وتعرض ترمب لمحاولتي اغتيال سابقتين، الأولى أصيب خلالها في أذنه بعد إطلاق النار عليه ضمن تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا في الـ13 من يوليو (تموز) الماضي، وقتلت الخدمة السرية مطلق النار بالرصاص. وفي المرة الثانية، تعرض لمحاولة اغتيال بعد عملية إطلاق نار قرب ملعبه للجولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، خلال سبتمبر الماضي.

والجمعة الماضي قالت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" إن الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب طلبت استخدام طائرات ومركبات عسكرية لحماية الرئيس الأميركي السابق في أثناء حملته الانتخابية، إذ يتزايد الحديث عن تهديدات إيرانية.

وأكدت الصحيفتان أن حملة ترمب قدمت طلباً غير اعتيادي بتوفير طائرة عسكرية له وتوسيع حظر الطيران فوق مقار إقامته وتجمعاته الانتخابية ووضع زجاج مضاد للرصاص في السبع ولايات المتأرجحة، إذ يعقد معظم تجمعاته الانتخابية، وسط مخاوف من "قيام إيران باغتياله".

وبحسب "واشنطن بوست" فإن ترمب طلب أيضاً استخدام مجموعة واسعة من المركبات العسكرية للتنقل فيها، وفق ما أظهرته مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني التي اطلعت عليها الصحيفة، مشيرة إلى أن الطلب غير مسبوق وغير اعتيادي، وأنه لم يسبق لأي مرشح للرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة، أن انتقل في طائرات عسكرية قبل الانتخابات.

المزيد من الأخبار