ملخص
تعد خطة رئيس الوزراء الفرنسي المحافظ ميشال بارنييه لتشديد سياسات الهجرة ومراقبة الحدود رمزاً للتحول نحو اليمين في السياسة الفرنسية في أعقاب الانتخابات التشريعية الصيف الماضي.
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه أمس الثلاثاء أن فرنسا في حاجة إلى سياسة أكثر صرامة في قضايا الهجرة والدمج، أثناء عرضه لأولويات حكومته أمام البرلمان.
وتعد خطة رئيس الوزراء المحافظ لتشديد سياسات الهجرة ومراقبة الحدود رمزاً للتحول نحو اليمين في السياسة الفرنسية في أعقاب الانتخابات التشريعية الصيف الماضي.
وقال بارنييه، "لم تعد لدينا سيطرة مرضية على سياستنا المتعلقة بالهجرة".
وأضاف بارنييه البالغ من العمر 73 سنة أمام الجمعية الوطنية "نتيجة لذلك، لم نعد نحقق أهدافنا المتعلقة بالدمج بطريقة مرضية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لفرنسا تاريخ طويل في استقبال اللاجئين والمهاجرين، لكن ارتفاع عدد طالبي اللجوء والنقص المزمن في المساكن المنخفضة السعر وأزمة غلاء المعيشة عوامل أدت إلى تفاقم التوتر الاجتماعي.
وفي حديثه تعهد بارنييه أن يكون "صارماً" في التعامل مع مهربي البشر الذين قال إنهم "يستغلون البؤس واليأس" ويشجعون المهاجرين على عبور القنال الإنجليزي والمتوسط بصورة غير قانونية.
وأضاف بارنييه، "نريد أيضاً مراقبة حدودنا بصورة أفضل" مستشهداً بألمانيا التي شددت أخيراً الضوابط على حدودها رداً على الهجمات الأخيرة على أراضيها.
وقال "طالما كان الأمر ضرورياً ستواصل فرنسا إعادة فرض الضوابط على حدودها وفقاً لما تسمح به القواعد الأوروبية وكما فعلت ألمانيا للتو".
وأكد أنه من خلال تطبيق سياسات أكثر صرامة ستكون فرنسا قادرة على "دمج أولئك الذين نختار استقبالهم في بلادنا بطريقة مناسبة وكريمة".