Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دعوات أميركية لبناء نظام كشف وتحديد المسيرات المنخفضة الارتفاع

أعضاء في الكونغرس يقولون إن القوات الأميركية في الخارج معرضة للاستهداف بها

الطائرات من دون طيار هي وسيلة قاتلة ومميتة وغير مكلفة لاختراق الدفاعات الجوية الأكثر تطوراً (أ ف ب)

ملخص

أميركا في حاجة لتحديث دفاعاتها لمواجهة المسيرات منخفضة الارتفاع وعالية الارتفاع

دعوا السيناتور جاك ريد (ديمقراطي من رود أيلاند)، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي والسيناتور روجر ويكر (جمهوري من مسيسيبي) العضو البارز في اللجنة نفسها إلى العمل على بناء تكنولوجية تسمح للولايات المتحدة بالكشف وتتبع المسيرات التي تسير على علو منخفض أو مرتفع، والعمل على رسم حدود واضحة لصلاحيات الأجهزة الأمنية في تعقب وإسقاط الأجسام الطائرة هذه.

وفي مقال لهما في "واشنطن بوست" كشفا عن مناقشات دارت في جلسات إحاطة سرية في الكونغرس تناولت التهديد الذي تشكله الطائرات من دون طيار التي تحلق على ارتفاعات عالية والطائرات من دون طيار على ارتفاعات منخفضة، ولفتا إلى وجود سلسلة من القضايا الأساس التي تعقد الاستجابة الفعالة لها. وكتبا أن المشكلة الأولى "هي أن أمتنا تفتقر إلى القدرة الكافية على اكتشاف الطائرات من دون طيار. وما زلنا نعتمد على رادارات الإنذار المبكر التي خدمتنا بصورة جيدة خلال الحرب الباردة، ولكنها اليوم غير قادرة على اكتشاف وتحديد وتتبع الطائرات الصغيرة على ارتفاعات عالية ومنخفضة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما أشارا إلى وجود مشكلة أخرى هي افتقار الأجهزة الأميركية إلى حدود صلاحية واضحة في شأن الجهة المسؤولة عن وقف هذه التوغلات، مما يؤدي إلى خلق "متاهة مذهلة من السلطات القضائية المتداخلة والبيروقراطيات غير المرنة تعمل على إرباك عملية الاستجابة للأزمات بدلاً من توضيحها"، ولفتا إلى أنه في كثير من الأحيان، "يجري التعامل مع التوغلات على ارتفاعات منخفضة كمسألة تتعلق بإنفاذ القانون بدلاً من اعتبارها قضية أمن قومي". بالتالي ناشدا إطلاق عملية إصلاح واسعة النطاق لقدرة الولايات المتحدة على كشف الأجسام الطائرة وتبسيط عملية الاستجابة فور تحديد التهديد.

أما الخطوة الثالثة الضرورية برأي عضوي الكونغرس فتتمثل في تعزيز قدرات أميركا الدفاعية بصورة كبيرة ضد الطائرات من دون طيار المعادية في قواعد البلاد العسكرية في الخارج، والتي تفتقر جميعها تقريباً إلى القدرات المضادة للطائرات من دون طيار. وأكدا الحاجة إلى خطة رئيسة تشمل جميع أجهزة إنفاذ القانون، ولفتا إلى أن الهجوم الإيراني على إسرائيل "أثبت لخصومنا أن الطائرات من دون طيار هي وسيلة قاتلة ومميتة وغير مكلفة لاختراق الدفاعات الجوية الأكثر تطوراً".

كما أعربا عن اعتقادهما بأن التحدي لا يقتصر على سماء العراق وإسرائيل، بل يمكن أن يهدد الولايات المتحدة، "ما يعني أن صناع القرار في الولايات المتحدة ليس لديهم الوقت لإضاعته لوضع مخطط أفضل للدفاعات ضد الطائرات من دون طيار".

وانتقد عضوا الكونغرس الجهود المتضاربة بين الأجهزة الأميركية ولفتا إلى أن "ما لا يقل عن ست منظمات في البنتاغون تعمل على تطوير ونشر معدات مضادة للطائرات من دون طيار، وعديد من هذه الجهود تتداخل أو تتعارض مع أغراضها، ما يؤدي إلى خسارة الوقت فيما يقوم خصوم أميركا بتحديث طائراتهم من دون طيار وتظل معداتنا المضادة للطائرات من دون طيار غير فعالة".

ودعوا أخيراً إلى "كسر الجمود البيروقراطي وبناء نهج واسع النطاق في التعامل مع التهديد الذي تفرضه الطائرات الصغيرة من دون طيار"، لأن الأخطار المتزايدة التي تشكلها الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية "تتطلب كثيراً من تركيزنا الدفاعي".

المزيد من دوليات