Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

قصف يصيب 3 من مراقبي "يونيفل" في جنوب لبنان

إسرائيل تنفي مسؤوليتها والحادثة وقعت قرب بلدة رميش والمصابون هم ثلاثة ضباط ومترجم لبناني

جنديان في قوات الـ"يونيفيل" في لبنان (أ ب)

ملخص

أفادت الوكالة الرسمية في لبنان بأن المصابين هم ثلاثة ضباط أسترالي وتشيلي ونرويجي إضافة إلى مترجم لبناني

قالت القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل)، إن ثلاثة مراقبين تابعين لها ومترجماً أصيبوا اليوم السبت عندما انفجرت قذيفة بالقرب منهم بينما كانوا في دورية سيراً على الأقدام في جنوب لبنان، مضيفةً أنها لا تزال تحقق في مصدر الانفجار.

وقالت "يونيفيل" في بيان، إن استهداف قوات حفظ السلام "غير مقبول".

وقال الناطق الرسمي باسم "يونيفيل" أندريا تيننتي، إنه "يجب توفير السلامة والأمن لموظفي الأمم المتحدة. وتقع على عاتق جميع الجهات الفاعلة بموجب القانون الإنساني الدولي مسؤولية ضمان الحماية لغير المقاتلين، بما في ذلك قوات حفظ السلام والصحافيين والعاملين في المجال الطبي والمدنيين. ونكرر دعوتنا لجميع الأطراف إلى وقف التبادل العنيف الحالي لإطلاق النار قبل أن يتعرض المزيد من الناس للأذى من دون داع".

وكان مصدران أمنيان قالا لوكالة "رويترز" إن غارة إسرائيلية أصابت اليوم السبت سيارة تقل مراقبين تابعين للأمم المتحدة خارج بلدة رميش الحدودية بجنوب لبنان، مما تسبب في وقوع عدد من الجرحى، فيما نفى الجيش الإسرائيلي قصف السيارة.

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية في لبنان بأن "سيارة رباعية الدفع تابعة لمراقبي الهدنة UNTSO قرب النقطة B37 على الخط الأزرق" الحدودي، "تعرضت قرابة العاشرة والربع صباح اليوم أثناء قيامها بدورية منسقة قرب بلدة رميش، إلى اعتداء إسرائيلي حيث استهدفت بقذيفة مباشرة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة ضباط ومترجم مدني، إصابة أحدهم حرجة"، هم أسترالي وتشيلي ونرويجي إضافة إلى مترجم لبناني.

وأضافت الوكالة أن طائرة مروحية تابعة لـ"يونيفيل" حضرت على الفور إلى موقع الحادثة لنقل الجرحى.

وأضافت الوكالة أن المترجم لبناني، وأن طائرة مروحية تابعة لـ"يونيفيل" حضرت على الفور إلى موقع الحادثة لنقل الجرحى.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي "خلافاً للتقارير لم يقصف جيش الدفاع الإسرائيلي مركبة تابعة لـ(يونيفيل) في منطقة رميش هذا الصباح".

ودان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي "استهداف" قوات الأمم المتحدة وعبّر عن تضامنه معها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قصف متبادل

في غضون ذلك، وقرابة الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم، أغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية على ساتر لموقع للجيش اللبناني في منطقة الحدب في عيتا الشعب، ولم يفد وقوع إصابات، وفق ما أفادت "الوكالة الوطنية".

وأفادت "الوكالة الوطنية" أيضاً بأن غارات إسرائيلية استهدفت اليوم بلدة الطيبة الجنوبية، وأسفرت عن تدمير ثلاثة منازل من دون تسجيل إصابات بشرية.

وحلقت طائرة استطلاع إسرائيلية فوق النبطية وإقليم التفاح على علو منخفض جداً.

في المقابل، أعلن "حزب الله" من جهته استهداف ثكنة راميم الإسرائيلية بصاروخ "بركان" وإصابتها "إصابة مباشرة".

وبحسب "الوكالة الوطنية للإعلام"، شهد ليل الجمعة - السبت إطلاق عدد من القذائف المدفعية الإسرائيلية على أطراف بلدات مروحين وعيتا الشعب ورميش، وتحليقاً للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي حتى الصباح فوق قضاء صور والساحل البحري وفوق الخط الأزرق الحدودي، تزامناً مع إطلاق قنابل مضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط في الجنوب.

ويجري قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية - الإسرائيلية بين "حزب الله" المدعوم من إيران وحليف حركة "حماس"، والجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ويقول الحزب إنه يشن هجماته دعماً لـ"حماس"، ورداً على ذلك تستهدف إسرائيل مسؤولي "حزب الله" والحركة داخل لبنان.

ومنذ بداية تبادل القصف بين الطرفين، قتل في لبنان 347 شخصاً في الأقل معظمهم عناصر في "حزب الله"، إضافة إلى 68 مدنياً، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

في المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين وثمانية مدنيين بنيران مصدرها لبنان.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط