Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أكثر من 4360 قتيلا حصيلة النزاع في سوريا خلال 2023

منهم 1889 مدنياً بينهم 241 امرأة و307 أطفال والإحصاء لا يشمل 6 آلاف شخص قضوا في زلزال فبراير

من بين القتلى 898 عنصراً من قوات النظام ونحو 600 مقاتل من مجموعات موالية لها (أ ف ب)

ملخص

قتل أكثر من 4360 شخصاً نتيجة النزاع في سوريا خلال عام 2023 بزيادة 560 قتيلاً عن المسجلين في 2022

قتل أكثر من 4360 شخصاً في سوريا خلال عام 2023، في حصيلة سنوية لنزاع استنزف البلاد منذ عام 2011، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد.

وسجل عام 2022 نحو 3800 قتيل، في حصيلة سنوية كانت الأدنى منذ اندلاع النزاع في البلاد عام 2011، وفق المرصد، وتشمل حصيلة عام 2023 بحسب المرصد 1889 مدنياً بينهم 241 امرأة و307 أطفال.

ومن بين القتلى كذلك 898 عنصراً من قوات النظام ونحو 600 مقاتل من مجموعات موالية لها من جنسيات سورية وغير سورية.

ويتوزع باقي القتلى على عناصر تنظيم "داعش" وفصائل معارضة، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" والوحدات الكردية والتشكيلات العاملة معها.

وأفاد المرصد، اليوم الأحد، عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل في قصف صاروخي نفذته قوات النظام، مساء أمس السبت، على سوق شعبية ومناطق سكنية في مدينة إدلب، كما أصيب 14 شخصاً آخرين بجروح بينهم أطفال.

وتراجعت حدة المعارك تدريجاً خلال الأعوام الثلاثة الماضية في مناطق عدة، خصوصاً في محافظة إدلب (شمال غرب)، حيث تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على نحو نصف مساحتها مع أجزاء من محافظات مجاورة، ويسري في المنطقة وقف لإطلاق النار منذ مارس (آذار) 2020، بموجب اتفاق تركي روسي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقتل، أمس السبت، 25 مقاتلاً موالياً لإيران جراء غارات جوية رجح المرصد أن تكون طائرات إسرائيلية قد شنتها في شرق سوريا، كما قتل أربعة مقاتلين من مجموعات مدعومة من إيران في وقت لاحق جراء قصف إسرائيلي في شمال البلاد.

وشنت إسرائيل خلال العام الماضي عشرات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيس أهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله"، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.

ومنذ إعلان القضاء على تنظيم "داعش" 2019 في سوريا، يشن مقاتلو التنظيم، الذين انكفأوا بشكل رئيس إلى مناطق نائية في البادية، عمليات تستهدف خصوصاً مقاتلين أكراداً وقوات النظام.

وما زالت مناطق واسعة تضم سهولاً زراعية وآبار نفط وغاز، خارج سيطرة الحكومة، أبرزها مناطق سيطرة الأكراد (شمال شرق)، ومناطق في إدلب ومحيطها، وأخرى تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في شمال البلاد.

ومنذ اندلاعه في عام 2011، تسبب النزاع في سوريا بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والاقتصاد، ودفع أكثر من نصف السكان إلى النزوح داخل سوريا أو اللجوء خارجها.

وبعيداً من الصراع الدائر، شهدت البلاد حصيلة إضافية من القتلى خلال عام 2023 جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا المجاورة في فبراير (شباط) وأسفر عن مقتل نحو 6 آلاف شخص في سوريا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار