Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

19 قتيلا مواليا لإيران في غارات جوية على شرق سوريا

ذكرت مصادر لها اتصالات مع مسؤولي الحدود السوريين أن الضربات استهدفت قافلة من ثماني شاحنات ما أدى إلى تدمير أربع منها على الأقل

ضربات إسرائيلية سابقة استهدفت سوريا (أ ف ب)

ملخص

قال المرصد السوري إن من بين القتلى 4 مقاتلين من الجنسية السورية و6 آخرين يحملون الجنسية العراقية سقطوا في 9 غارات جوية نفذتها طائرات يرجح أنها إسرائيلية

قتل 19 مقاتلاً موالياً لإيران اليوم السبت وأصيب آخرون بجروح جراء غارات جوية، رجح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تكون طائرات إسرائيلية نفذتها في شرق سوريا.

وأفاد المرصد أن من بين القتلى أربعة مقاتلين من الجنسية السورية، إضافة إلى ستة آخرين يحملون الجنسية العراقية قتلوا في تسع غارات جوية نفذتها طائرات يرجح أنها إسرائيلية فجر السبت بالقرب من الحدود العراقية.

وقال مسؤولون أمنيون وحدوديون عراقيون لرويترز إن طائرات مجهولة قصفت عددا من المباني والشاحنات التي تستخدمها فصائل مسلحة متحالفة مع إيران في مدينة البوكمال السورية بمحاذاة معبر حدودي استراتيجي مع العراق في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة.
وقال قائد محلي بقوات الحشد الشعبي العراقية، وهي جماعة مسلحة ذات غالبية شيعية، إن الضربات أودت بحياة أربعة أفراد دون أن يذكر جنسياتهم.
لكن القيادي نفى مقتل أو إصابة أي من مقاتلي الحشد الشعبي المنتشرين قرب الحدود السورية.
وذكرت مصادر لها اتصالات مع مسؤولي الحدود السوريين أن الضربات استهدفت قافلة من ثماني شاحنات، مما أدى إلى تدمير أربع منها على الأقل. وقال المسؤولون إنها استهدفت كذلك ثلاثة مبان تستخدمها إحدى الفصائل المسلحة المتحالفة مع إيران.

كان الجيش الإسرائيلي، أعلن فجر اليوم السبت، تنفيذ ضربات في سوريا بعد سقوط صاروخين أطلقا من هذا البلد على أراض خاضعة للسيطرة الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي في رسالة مقتضبة "بعد انطلاق صفارات الإنذار قبل قليل في شمال إسرائيل، سقط صاروخان من سوريا في أرض قاحلة، الجيش يضرب حالياً مصادر إطلاق النار".

ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، أكد الجيش الإسرائيلي أن المقذوفين الذين أطلقا كانا صاروخين.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم يحدد الجيش الإسرائيلي الموقع الدقيق الذي سقط فيه الصاروخان. واحتلت إسرائيل أجزاء من الجولان في حرب يونيو (حزيران) 1967، وأعلنت ضمها إلى أراضيها في 1981، في خطوة لم تعترف بها الأمم المتحدة.

وكان قصف إسرائيلي قد استهدف، الخميس، مناطق في دمشق وجنوب سوريا، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية ووسائل إعلام رسمية.

وسبق أن طالبت دمشق الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بوضع حد "للسياسات العدوانية الإسرائيلية" التي قالت إنها "تنذر بإشعال المنطقة" بعد مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني الجنرال رضا موسوي في سوريا بقصف، مطلع الأسبوع.

والإثنين الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل "أحد المستشارين الأكثر خبرة" في سوريا، بضربة صاروخية إسرائيلية استهدفته في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، مما عزز المخاوف من تصعيد إقليمي إضافي في خضم الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة "حماس".

ويزيد مقتل موسوي من منسوب التوتر في الشرق الأوسط، إذ صعدت جماعات مدعومة من إيران هجماتها منذ شنت "حماس" هجوماً ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مما أطلق شرارة الحرب في قطاع غزة.

وكان موسوي "المسؤول اللوجيستي لمحور المقاومة" في سوريا، وفق الحرس الثوري. وتنضوي في المحور الذي تقوده طهران فصائل فلسطينية وعراقية ويمنية إضافة إلى "حزب الله" اللبناني.

وأمَّ المرشد الإيراني علي خامنئي المصلين، الخميس، في جنازة موسوي، وذكر التلفزيون الرسمي، أن خامنئي أشاد بنضاله الدؤوب. فيما قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن إسرائيل "ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة".

ونادراً ما تعلق إسرائيل على ضربات بعينها تستهدف سوريا، لكنها قالت مراراً إنها لن تسمح لخصمها اللدود إيران، الداعمة لحكومة الرئيس بشار الأسد، بترسيخ وجودها في البلد.

وشنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية منذ بدء الحرب الأهلية السورية عام 2011، استهدفت في المقام الأول القوات المدعومة من إيران وبينها "حزب الله" اللبناني، وكذلك مواقع للجيش السوري.

لكنها كثفت هجماتها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط