Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ميسي يتهم الشرطة البرازيلية بالوحشية بعد قمة أميركا الجنوبية

الأرجنتين تواصل فرض هيمنتها على البرازيل وسط أحداث شغب وتدخل الأمن

احتفال لاعبي المنتخب الأرجنتيني بالفوز على البرازيل في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 (أ ف ب)

ملخص

حققت الأرجنتين فوزاً تاريخياً على البرازيل المتعثرة في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 وسط مشاجرات جماهيرية وتدخل الشرطة وانتقادات ميسي ورفاقه

سجل نيكولاس أوتامندي هدفاً بضربة رأس لتفوز الأرجنتين بنتيجة (1 - 0) على مضيفتها البرازيل وتتصدر تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026، اليوم الأربعاء، عقب بداية متأخرة للمباراة بسبب شغب جماهيري.

ورفعت الأرجنتين رصيدها إلى 15 نقطة من ست مباريات بينما تجمد رصيد البرازيل، التي أكملت المباراة بـ10 لاعبين، عند سبع نقاط في المركز السادس، وهو المركز الأخير الذي يضمن مكاناً لصاحبه مباشرة في نهائيات 2026.

وألحقت الأرجنتين بطلة العالم الهزيمة الثالثة على التوالي بمنافستها اللدودة، حيث خاضت البرازيل المباراة بعد أن تلقت هزيمتين متتاليتين في تصفيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها.

وشكلت هذه أيضاً أول خسارة للبرازيل على الإطلاق على أرضها ضمن تصفيات كأس العالم.

وتأخرت انطلاقة المباراة لنحو نصف ساعة بعد شغب جماهيري في مدرجات استاد "ماراكانا" من جماهير الأرجنتين وتدخل الأمن البرازيلي ليلقي القبض على بعض مثيري الشغب.

وبدأت جماهير البرازيل والأرجنتين المشاحنات أثناء عزف النشيد الوطني للبرازيل ما دفع الشرطة إلى توجيه الاتهامات إلى جماهير الفريق الزائر التي ردت بإلقاء مقاعد المدرجات على رجال الأمن.

واستلقى أحد المشجعين الأرجنتينيين على أرض الملعب ووجهه ملطخ بالدماء قبل أن يتم نقله بعيداً على محفة.

وتوجه المنتخب الأرجنتيني بقيادة ليونيل ميسي إلى المدرجات لمحاولة تهدئة الوضع قبل مغادرة الملعب والعودة إلى غرفة الملابس.

واتهم ميسي الشرطة البرازيلية بالوحشية وقال في مقابلة تلفزيونية بالملعب "كان الأمر سيئاً لأننا رأينا كيف كانوا يضربون الناس... كما حدث بالفعل في نهائي كأس ليبرتادوريس، كانت الشرطة تضرب الناس مرة أخرى بالعصي، اصطحب بعض اللاعبين عائلاتهم للملعب لحضور المباراة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

"توجهنا لغرفة الملابس لأنها كانت أفضل طريقة لتهدئة كل شيء، وكان من الممكن أن ينتهي الأمر بمأساة".

"أنت تفكر في العائلات والأشخاص الموجودين في الملعب الذين لا يعرفون ما يحدث وكنا مهتمين بذلك أكثر من خوض المباراة التي كانت في تلك اللحظة مسألة ثانوية".

من جهته، عبر قائد البرازيل ماركينيوس الذي شوهد يتحدث مع ميسي وبعض لاعبي الأرجنتين خلال محاولتهم تهدئة الوضع عن استيائه من هذه الأحداث.

وقال ماركينيوس للصحافيين "شعرنا بقلق بالغ على العائلات والنساء والأطفال الذين كنا نراهم مذعورين في المدرجات". وأضاف "داخل الملعب كان من الصعب علينا أن نفهم ما يحدث، كان وضعاً مخيفاً للغاية".

واندلعت اشتباكات عنيفة بين مشجعي بوكا جونيورز الأرجنتيني وفلومينينسي البرازيلي في مدينة ريو دي جانيرو قبل نهائي كأس "ليبرتادوريس" بين الناديين هذا الشهر.

ووسط الأفراح الأرجنتينية بالفوز على الغريمة التاريخية البرازيل فجر المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني ليونيل سكالوني مفاجأة مدوية قائلاً إنه يفكر في ترك منصبه.

وجاء تصريح سكالوني الصادم خلال مؤتمر صحافي في ملعب "ماراكانا"، وقال المدرب البالغ عمره 45 سنة "الأرجنتين تحتاج إلى مدرب يتمتع بكل الطاقة الممكنة ويكون في حالة جيدة... أحتاج إلى إعادة التفكير في بعض الأمور، لدي الكثير من الأشياء التي يجب أن أفكر فيها خلال هذه الفترة".

"قدمت هذه المجموعة من اللاعبين الكثير للجهاز الفني وأحتاج إلى التفكير كثيراً في ما سأفعله مستقبلاً".

"ليس وداعاً أو أي شيء من هذا القبيل لكني بحاجة إلى التفكير لأن المنافسة على هذا المستوى صعبة جداً والطموحات عالية للغاية ومن الصعب الاستمرار في تحقيق الانتصارات".

وأضاف "سأتحدث إلى رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم واللاعبين بعد ذلك".

وتولى سكالوني المسؤولية في 2018 وقاد الأرجنتين إلى لقب "كوبا أميركا" في 2021 والذي كان أول لقب كبير لها منذ كأس العالم 1986 قبل أن يحقق منتخب الأرجنتين لقبه الثالث في كأس العالم بالفوز بنسخة 2022 في قطر.

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة