ملخص
غداة مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم يحمل الجنسية البريطانية في أوغندا أوصت لندن رعاياها بتجنب المحمية الوطنية الأوغندية.
أعلن تنظيم "داعش" عبر قناته على "تيليغرام"، أمس الأربعاء، مسؤوليته عن هجوم وقع، الثلاثاء، في أوغندا وأودى بحياة أوغندي وسائحَين أجنبيين.
وتعهد الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني بأن القوات الأوغندية ستتعقب المسؤولين عن مقتل مرشد رحلات سفاري وسائحين أجنبيين كانا يمضيان شهر العسل ويتنزهان في متنزه وطني.
وأوصت المملكة المتحدة، اليوم الأربعاء، رعاياها بتجنب المحمية الوطنية الأوغندية "كوين إليزابيث"غداة مقتل ثلاثة أشخاص أحدهم يحمل الجنسية البريطانية في هجوم لمتمردي القوات الديمقراطية المتحالفة.
وقالت الحكومة البريطانية في مذكرتها للمسافرين، إنها "تنصح بعدم السفر باستثناء الرحلات الضرورية إلى هذه المحمية" الواقعة في جنوب غربي أوغندا وتحظى بشعبية كبيرة لدى السياح.
وأضافت "إذا كنتم في المحمية حالياً فعليكم اتباع نصيحة السلطات الأمنية المحلية. وإذا كنتم قادرين على القيام بذلك بأمان، فعليكم التفكير في مغادرة المنطقة"، مشددة على أن "المهاجمين لا يزالون هاربين".
وأعلنت السلطات الأوغندية، مساء الثلاثاء، مقتل ثلاثة أشخاص هم بريطاني وجنوب أفريقي ودليلهما الأوغندي، بينما كانوا يقودون سياراتهم في محمية الملكة إليزابيث على الحدود مع الكونغو".
ونسبت الشرطة الهجوم إلى القوات الديمقراطية المتحالفة (الميليشيات المتمركزة شرق الكونغو) وأعلنت ولاءها لتنظيم "داعش".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والقوات الديمقراطية المتحالفة متهمة بقتل آلاف المدنيين في الكونغو، وبشن هجمات متطرفة على الأراضي الأوغندية.
وقتل 42 شخصاً بينهم 37 طالباً في يونيو (حزيران) في مدرسة ثانوية غرب أوغندا في هجوم نسب إلى الميليشيات نفسها.
وتأسست حركة التمرد هذه التي تضم مقاتلين مسلمين بشكل رئيس، في شرق الكونغو الديمقراطية في تسعينيات القرن لماضي، وأعلنت في 2019 ولاءها لتنظيم "داعش" الذي أعلن مسؤوليته عن بعض أعمالها.
وشنت أوغندا والكونغو هجوماً مشتركاً في 2021 لطردها من معاقلها الكونغولية من دون أن تنجحا حتى الآن في وضع حد لهجماتها.
وفي 2019، خطف أربعة مسلحين سائحاً أميركياً ودليله في رحلة سفاري أثناء سفرهما في محمية الملكة إليزابيث، وعثر على السائح ودليله سالمين بعد دفع فدية.