Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إحباط محاولة انقلاب في بوركينا فاسو

قبض على ضباط متورطين بتهمة زعزعة استقرار البلاد وجارٍ البحث عن آخرين

ملخص

أعلنت الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو أنها أحبطت "محاولة انقلاب" بعد عام تقريباً من وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة عبر انقلاب

أعلنت الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو، مساء أمس الأربعاء، أنها أحبطت "محاولة انقلاب" في اليوم السابق، أي بعد عام تقريباً من وصول الكابتن إبراهيم تراوري إلى السلطة عبر انقلاب.

وجاء في بيان تُلي على التلفزيون الوطني أن "أجهزة الاستخبارات والأمن البوركينية أحبطت محاولة انقلاب مؤكدة، أمس الأربعاء.

وأضافت الحكومة في بيانها أنه "تم القبض على ضباط وفاعلين مفترضين متورطين في هذه المحاولة لزعزعة الاستقرار، فيما يتم البحث عن آخرين".

واتهم البيان منظمي محاولة الانقلاب بـ"تغذية الأهداف الشريرة المتمثلة في مهاجمة مؤسسات الجمهورية ودفع البلاد إلى الفوضى".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومساء أول من أمس الثلاثاء، نزل آلاف الأشخاص إلى شوارع العاصمة واغادوغو دعماً للكابتن تراوري و"دفاعاً" عنه في ظل انتشار إشاعات عن انقلاب في شبكات التواصل الاجتماعي.

وأكدت الحكومة في بيانها أنها تريد "تسليط الضوء على هذه المؤامرة"، معربة عن "الأسف لأن ضباطاً أقسموا على الدفاع عن الوطن انخرطوا في مشروع من هذا النوع يهدف إلى عرقلة مسيرة شعب بوركينا فاسو من أجل سيادته وتحريره بالكامل من جحافل الإرهاب التي تحاول استعباده".

وتأتي هذه المحاولة الانقلابية المفترضة بعد عام تقريباً من تولي الكابتن تراوري السلطة في انقلاب جرى خلال 30 سبتمبر (أيلول) 2022. ويعد الثاني من نوعه خلال ثمانية أشهر.

في منتصف يونيو (حزيران)، قال رئيس وزراء بوركينا فاسو أبولينير يواشيمسون كيليم دي تامبيلا إن "الغربيين بنوا دساتيرهم اعتماداً على تاريخهم، لذا نحن في حاجة إلى العودة إلى جذورنا".

تشهد بوركينا فاسو منذ عام 2015 دوامة عنف إرهابي ظهر في مالي والنيجر قبل بضع سنوات وانتشر خارج حدودهما.

ومنذ ثماني سنوات، خلفت أعمال العنف أكثر من 10 آلاف قتيل، بين مدنيين وعسكريين، وفق منظمات غير حكومية، وأكثر من مليوني نازح داخلياً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار