Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 5 شرطيين في بوركينا فاسو بهجوم مسلح

بيان الأركان العامة: الحادثة وقعت أثناء مهمة استطلاعية وقوات الأمن ردت بتصفية 40 إرهابياً

منذ 2015 قتل أكثر من 16 ألف شخص في بوركينا فاسو بهجمات إرهابية (رويترز)

ملخص

ندد رئيس المجلس العسكري الكابتن إبراهيم تراوري الذي استولى على السلطة بانقلاب في سبتمبر الماضي بـ"جبن الإرهابيين"، مقراً بتعرض المدنيين لـ"هجمات متكررة".

قتل خمسة شرطيين خلال قيامهم بمهمة استطلاعية أمس السبت في هجوم بوسط شرقي بوركينا فاسو، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان العامة في بيان اليوم الأحد، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 40 "إرهابياً" قضوا حين ردت قوات الأمن.

ولفتت الهيئة إلى أن "المجموعة السابعة لوحدات التدخل المتنقلة التابعة للشرطة الوطنية تعرضت لهجوم من قبل مجموعة إرهابيين قرب بلدة ديوغو-يورغا" في محافظة كولبيلوغو عند الحدود مع توغو.

وأضافت في بيان "أودت الحادثة التي حصلت خلال قيام الوحدة بمهمة استطلاعية بخمسة شرطيين، وتم نقل أربعة آخرين جرحى".

وتابعت "رداً على ذلك، تم تحييد (قتل) 40 إرهابياً في الأقل والاستيلاء على معدات"، مشيرة إلى "بدء عمليات تطهير لتأمين المنطقة".

وتقع محافظة كولبيلوغو في منطقة الوسط الشرقي التي شهدت هجوماً إرهابياً في وقت سابق من أغسطس (آب) الجاري.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ففي السابع من أغسطس، قتل نحو 20 شخصاً في نوهاو قرب مدينة بيتو، وفق مصادر أمنية ومحلية.

وندد رئيس المجلس العسكري الكابتن إبراهيم تراوري الذي استولى على السلطة بانقلاب في سبتمبر (أيلول) 2022 بـ"جبن" الإرهابيين، مقراً بتعرض المدنيين لـ"هجمات متكررة بشكل متزايد".

ومنذ عام 2015 تشهد بوركينا فاسو التي كانت مسرحاً لانقلابين عسكريين العام الماضي دوامة عنف ظهرت أولاً في مالي والنيجر المجاورتين وامتدت إلى خارج حدودهما.

وقتل أكثر من 16 ألف شخص بين مدنيين وجنود وعناصر شرطة في هجمات إرهابية، وفق تعداد لمنظمة غير حكومية، بينهم أكثر من 5 آلاف هذا العام.

كذلك، أدت هذه الهجمات إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح الداخلي في أفريقيا.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار