ملخص
تشهد باكستان تصاعداً كبيراً في الهجمات المسلحة منذ عودة طالبان للسلطة في أفغانستان المجاورة قبل عامين
أعلن الجيش الباكستاني مقتل تسعة من عناصره اليوم الخميس بعدما استهدف انتحاري يستقل دراجة نارية رتلاً عسكرياً في غرب البلاد.
وتشهد باكستان تصاعداً كبيراً في الهجمات المسلحة منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان المجاورة قبل عامين.
وأضاف الجيش أن الهجوم وقع في بانو شمال وزيرستان، وهي منطقة حدودية ظلت لفترة طويلة معقلاً لجماعات مثل حركة "طالبان الباكستانية".
وقال المسؤول فيروز جمال شاه لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الانتحاري كان يقود دراجة نارية واصطدم بشاحنة ضمن رتل عسكري".
وأوضح الجيش أن خمسة عسكريين آخرين أصيبوا في الهجوم الذي وقع قرب منطقة جاني خيل على بعد 61 كيلومتراً من الحدود مع أفغانستان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي الـ 30 من يوليو (تموز) الماضي قالت الشرطة الباكستانية إن ما لا يقل عن 40 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 130 في انفجار وقع أثناء تجمع سياسي بإقليم خيبر بختون خوا في شمال غربي البلاد.
وأضافت أنه لا تأكيد حتى الآن لسبب الانفجار الذي وقع في تجمع لحزب جمعية "علماء الإسلام" المعروف بصلاته بالإسلام السياسي المتشدد في منطقة باجور، لكن قائد الشرطة أكد أن الانفجار كان انتحارياً.
وأوضح الشرطي نظير خان لوكالة "رويترز"، أن "الجمعية نظمت تحركاً للعمال في باجور قتل فيه 40 شخصاً وأصيب أكثر من 130"، مردفاً أن حال الطوارئ أعلنت في مستشفيات باجور والمناطق المجاورة، حيث نقل معظم المصابين.
ودان المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد الهجوم وقال في بيان إن كابول "تقدم أصدق تعازيها إلى عائلات" الضحايا والمصابين.
وتشهد باكستان تصاعداً للهجمات التي يشنها متشددون منذ العام الماضي عندما انهار وقف لإطلاق النار بين حركة "طالبان الباكستانية" وإسلام آباد، لكن معظم العمليات التي وقعت في الآونة الأخيرة استهدفت قوات ومنشآت أمنية وليس تجمعات سياسية.