Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب يدفع ببراءته ويعتبر محاكمته "خصومة سياسية"

اتهم بالتآمر لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2020

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب  (أ ف ب)

ملخص

ندد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بمثوله أمام محكمة فيدرالية في واشنطن وأعلن أن المحاكمة "خصومة سياسية" للنيل من حظوظ ترشحه في انتخابات الرئاسة 2024

ندد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الخميس بـ"يوم حزين جداً" للولايات المتحدة بعد مثوله أمام محكمة فيدرالية في واشنطن.

وقال الملياردير الجمهوري الذي مثل أمام القضاء الفيدرالي بتهم تآمر لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية للعام 2020، إنه يتعرض للاضطهاد باعتباره "خصماً سياسياً"، وفق رويترز.

ودفع ترمب ببراءته من تهم التآمر على المؤسسات الأميركية بعد يومين على اتهامه بمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020.

غير مذنب

خلال مثوله أمام محكمة فيدرالية في واشنطن، أجاب الملياردير الجمهوري بنفسه بأنه غير مذنب عندما قرأت القاضية موكسيلا أوباديايا التهم وأحكام السجن القصوى المرتبطة بها.

وتشير لائحة الاتهام الواقعة في 45 صفحة، التي نشرت، الثلاثاء، خصوصاً إلى وجود "مشروع إجرامي" وتتهمه بتقويض أسس الديمقراطية الأميركية من خلال محاولة تغيير عملية فرز نتائج تصويت أكثر من 150 مليون أميركي.

في المقابل، فإن الدعوَيَين الجنائيتين السابقتين المرفوعتين ضده هذا العام، بتهمة الاحتيال المرتبط بشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، وتعريض الأمن القومي للخطر من خلال سوء تعامله مع وثائق سرية، تتعلقان على التوالي بالفترة السابقة لولايته وما بعدها.

 

 

 بين اقتحام الكونغرس والخصومة السياسية

والمحكمة التي وجهت فيها التهم لترمب تقع قرب الكابيتول، مقر الكونغرس الأميركي الذي اقتحمه مئات من أنصاره لمنع التصديق على فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021.

وقالت القاضية موكسيلا أوباديايا "يمكنني أن أؤكد للجميع أنه سيكون هناك مسار ومحاكمة عادلة".

في وقت سابق الخميس، اتهم ترمب مجدداً خلفه ومنافسه الديمقراطي جو بايدن بالوقوف وراء الدعاوى القضائية الجديدة لإبقائه خارج سباق الانتخابات الرئاسية عام 2024.

وكتب على منصته "تروث سوشال" إنه ملاحق على خلفية "الطعن في انتخابات فاسدة ومزورة ومسروقة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكُتب على لافتة حملها متظاهر خارج قاعة المحكمة "الرؤساء ليسوا ملوكاً"، في إشارة إلى جملة قالتها القاضية تانيا شوتكان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 عندما رفضت طلب ترمب منع كشف معلومات عن تصرفاته أثناء اقتحام مبنى الكابيتول.

وكتب ترمب في وقت سابق "الديمقراطيون لا يريدونني مرشحاً ضدهم وإلا لما استخدموا القضاء سلاحاً على هذا النحو غير المسبوق".

من جهته، يقضي بايدن إجازة في منتجع بولاية ديلاوير على الساحل الشرقي، وقد أكد لشبكة "سي أن أن" أنه لن يتابع التقارير عن مثول خصمه المحتمل في انتخابات عام 2024.

 

 

قبل المحاكمة

وقبل أكثر من 24 ساعة من بداية جلسة المحكمة، انتشرت كاميرات وشاحنات الأقمار الصناعية التابعة لوسائل الإعلام المحلية والدولية في الساحة أمام المحكمة، تحت أنظار المارة والسياح.

ومنذ الفجر، اصطف نحو 100 صحافي لدخول المحكمة بينما أقيمت حواجز أمنية في محيط المبنى، ونصبت مثلها حول مبنى الكابيتول القريب.

وقالت شرطة العاصمة الفيدرالية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن أكثر من ستة من أجهزة شرطة ووكالات أمن شاركت في تأمين الجلسة.

ودعا المحقق الخاص جاك سميث الذي أشرف على التحقيق، الثلاثاء، إلى تنظيم "المحاكمة بلا تأخير"، قائلا إنه يمكن إجراؤها في خضم الحملة الرئاسية.

 

 

ترمب لا يزال المرشح الأوفر حظاً

ما زال ترامب (77 عاماً) المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ولم تتضح بعد تداعيات توجيه هذا الاتهام على ترشيحه.

رغم تتالي الدعاوى القضائية، لا يزال الملياردير الجمهوري يحتفظ بولاء جزء كبير من حزبه، فهو يهيمن على استطلاعات الرأي لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، حتى إنه يوسع الفجوة بينه وبين منافسه حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي يراكم العثرات منذ بداية حملته الانتخابية.

المزيد من تقارير