Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مركز إيراني يغلق أبوابه في لندن بعد فتح تحقيق في نشاطه

المركز كان نظم وقفة في ذكرى قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني

وصفت وزيرة بريطانية سابقة المركز بأنه "صوت المرشد الأعلى في البلاد" (ويكيبيديا)

ملخص

أغلق مركز إسلامي في لندن تابع لإيران بعد أسابيع فقط من محاولة السلطات فرض إدارة مؤقتة عليه

أغلق مركز إسلامي يوصف بأنه صوت المرشد الأعلى لإيران في المملكة المتحدة - بعد أسابيع فقط من محاولة مفوضية المؤسسات الخيرية [إدارة عامة غير وزارية تابعة للحكومة تنظم المؤسسات الخيرية المسجلة في إنجلترا وويلز] فرض السيطرة عليه.

أغلق المركز الإسلامي في إنجلترا The Islamic Centre of England أبوابه يوم الأربعاء بعد تحقيق أجرته الهيئة الرقابية حول كيفية إدارته.

وأشارت بعض المصادر، بحسب صحيفة "ديلي تليغراف"، إلى أن النظام الإيراني قرر عرقلة العملية بدلاً من فقدان السيطرة على المركز في حال قامت مفوضية المؤسسات الخيرية بتعيين مدير موقت.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومع ذلك أشار مصدر آخر إلى أنه رغم إغلاق المبنى - موقتاً على الأقل - كانت المؤسسة الخيرية لا تزال تدار من المدير الموقت بالتعاون مع الأمناء.

وعلق إشعار على بوابات المركز المغلقة كتب عليه "ببالغ الحزن علينا إبلاغ مرتادي مركزنا أنه نظراً إلى ظروف غير المتوقعة، تم تعليق جميع البرامج بما في ذلك الصلوات اليومية حتى إشعار آخر"، لكن جرى رفع الإشعار بعد حين.

وأعلنت مفوضية المؤسسات الخيرية في وقت سابق من هذا الشهر أنها عينت شريكاً بارزاً في شركة محاماة دولية كمديرة موقتة بينما تستكمل تحقيقها القانوني في المركز الإيراني.

وقالت الهيئة الرقابية إن إيما مودي عينت مديرة "بسبب فشل الأمناء في الامتثال لواجباتهم ومسؤولياتهم القانونية وفشلهم في حماية أصول المؤسسة الخيرية".

وقالت إن السيدة مودي "ستجري مراجعة لحوكمة وإدارة المؤسسة الخيرية وتقدم توصيات إلى اللجنة بناء على النتائج التي توصلت إليها".

وفتح التحقيق بأعمال المركز في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي بسبب "مخاوف جدية تتعلق بالحوكمة"، وفقط بعد أن أصدرت المفوضية تحذيراً رسمياً للمركز.

وصفت أليسيا كيرنز، التي تترأس لجنة الشؤون الخارجية بالعموم البريطاني، هذه المؤسسة الخيرية المثيرة للجدل، التي تضم مركزاً دينياً وثقافياً، في مايدا فالي غرب لندن، بأنها "مكتب لندن" للنظام الإيراني.

وسبق أن وصفت تيريزا فيليرز، الوزيرة السابقة في مجلس الوزراء التي كانت عضواً في لجنة الاستخبارات والأمن المختارة، المركز بأنه "صوت المرشد الأعلى في البلاد".

وأثيرت المخاوف للمرة الأولى بعد أن كشفت صحيفة "التلغراف" عن أن المركز الثقافي استضاف وقفة لذكرى قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في غارة بطائرة مسيرة في يناير (كانون الثاني) 2020.

وأصدر مدير المركز سيد هاشم موسوي بياناً على موقع المركز الإلكتروني أشاد فيه بسليماني ووصفه بأنه "شهيد عظيم"، والمعروف عن الحرس الثوري الإيراني أنه يمول ويحرك الجماعات المرتبطة بالنظام الإيراني في الخارج.

المزيد من الأخبار