Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إيران تخطط للانتقام لسليماني وترمب وغيره في المرصاد

ضربة أميركية نفذت في يناير 2020 أدت لمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري

قتل سليماني خلال زيارة للعراق في يناير 2020  (غيتي)

حذر تقرير استخباراتي جديد من احتمال أن تخطط إيران لاغتيال أحد كبار المسؤولين الأميركيين السابقين انتقاماً لمقتل القائد قاسم سليماني منذ سنتين بضربة سددتها طيارة مسيرة.

ويشار إلى أن بايدن يقوم الأربعاء بزيارته الأولى إلى الشرق الأوسط منذ تسلمه زمام الحكم، تتخللها محطة في إسرائيل حيث ستكون طموحات إيران النووية الموضوع الأهم على جدول الأعمال.

وقد جاء في التقرير الاستخباراتي أن إيران حددت كلاً من الرئيس السابق دونالد ترمب ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو وغيرهما من المسؤولين على أنهم "الأولوية بين أهدافها"، بسبب الدور الذي اطلع به كل منهم في الإشراف على الضربة التي نفذت بواسطة طائرة مسيرة أميركية في يناير (كانون الأول) العام 2020 وأدت إلى مقتل سليماني خلال زيارته العراق.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولطالما توعدت إيران علناً بالانتقام لمقتل سليماني، إلا أن هذا التقرير الجديد يؤكد أخذ المسؤولين الأميركيين التهديدات الإيرانية على محمل الجد هذه المرة، وقد تم توزيعه على نطاق واسع داخل الحكومة وعلى هيئات تنفيذ القانون في البلاد.

وجاء في التقرير الذي نشره موقع "ياهو نيوز" أن النظام الإيراني يشن حملة متعددة العناصر تشمل التهديدات بتنفيذ عمليات اغتيال في العمق الأميركي، إضافة إلى مناورات قانونية على الساحة الدولية وإصدار مذكرات اعتقال إيرانية وعقوبات ضد مسؤولين أميركيين محددين، من أجل الانتقام لمقتل قائد فيلق القدس للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وحددت طهران أكثر من مرة الرئيس السابق دونالد ترمب ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو وقائد "سينتكوم" السابق الجنرال كينيث ماكينزي بين أهدافها الأهم، ويذكر أن الاستخبارات الأميركية تخشى منذ اغتيال سليماني رداً إيرانياً محتملاً على تلك العملية.

وخلال يناير الماضي ولمناسبة مرور سنتين على اغتيال سليماني، شارك المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في تسجيل فيديو حمل عنوان "الانتقام آت لا محال"، ظهر فيه روبوت في طيارة مسيرة يحاول استهداف الرئيس ترمب بينما كان يلعب الغولف في فلوريدا.

وفي هذه الأثناء وصل بايدن أمس الأربعاء إلى القدس حاملاً وعوداً للقادة الإسرائيليين القلقين بأن يبذل قصارى جهده لوضع حد لبرنامج إيران النووي، مؤكداً أنه على استعداد لاستخدام القوة إذا لزم الأمر.

ويشار إلى أن بايدن كان أعاد إحياء الحديث عن إبرام صفقة نووية مع إيران وجعلها على قمة سلم أولوياته منذ أن تسلم مقاليد السلطة، بعد أن هندسها أوباما العام 2015 وأهملها ترمب العام 2018.

وفي هذا السياق أفاد بايدن قائلاً، "مخطئ من يظن أن الولايات المتحدة الأميركية انسحبت من الشرق الأوسط تاركة فراغاً لتسده روسيا أو الصين أو كلاهما. لا يمكن أن ندع الأمر يحصل".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار