Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

هدوء نسبي في الخرطوم مع سريان "أسبوع الهدنة"

حميدتي لـ"رجاله": "لن نتراجع إلا بإنهاء الانقلاب" والمبعوث الأممي يحذر من "الطابع العرقي" للصراع

ملخص

زاد اتفاق وقف إطلاق النار الآمال في استراحة من الحرب التي تسببت في نزوح ما يقرب من 1.1 مليون شخص من ديارهم، من بينهم أكثر من 250 ألفاً فروا إلى دول مجاورة، وتهدد بزعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل

سادت أجواء هادئة نسبياً، اليوم الثلاثاء، بعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار لمدة أسبوع في السودان مساء أمس الإثنين، مما عزز الآمال في إخماد صوت السلاح موقتاً حتى مع حديث شهود عن سماع بعض دوي الرصاص في العاصمة الخرطوم.

وبعد خمسة أسابيع من المعارك الضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، اتفق الجانبان يوم السبت الماضي على هدنة تستمر سبعة أيام بدءاً من الساعة 09.45 مساء بالتوقيت المحلي (19.45 بتوقيت غرينتش) أمس الإثنين بهدف تسهيل وصول المساعدات.

لو تنجح الهدنة

وزاد اتفاق وقف إطلاق النار الآمال في استراحة من الحرب التي تسببت في نزوح ما يقرب من 1.1 مليون شخص من ديارهم، من بينهم أكثر من 250 ألفاً فروا إلى دول مجاورة، وتهدد بزعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال عاطف صلاح الدين (42 سنة)، وهو من سكان الخرطوم "أملنا الوحيد أن تنجح الهدنة حتى نتمكن من العودة إلى حياتنا الطبيعية والشعور بالأمان واستئناف العمل مرة أخرى".

وعلى رغم استمرار القتال خلال سريان فترات سابقة لوقف إطلاق النار، فإن هذا هو أول وقف لإطلاق النار يأتي بناءً على اتفاق رسمي بين الجانبين بعد إجراء مفاوضات.

ويشمل الاتفاق آلية مراقبة يشارك فيها الجيش وقوات الدعم السريع، إضافة إلى ممثلين عن السعودية والولايات المتحدة، اللتين توسطتا في الاتفاق بعد محادثات في جدة.

حميدتي: لا تراجع

وقبل قليل من سريان وقف إطلاق النار بثت قوات الدعم السريع رسالة صوتية من قائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو المعروف باسم "حميدتي" شكر فيها السعودية والولايات المتحدة، لكنه حث رجاله على الصمود حتى النصر أو الشهادة.

وقال "لن نتراجع إلا بإنهاء هذا الانقلاب ومحاكمة كل من أجرم في حق الشعب السوداني والعودة إلى المسار الديمقراطي".

وتبادل الجانبان الاتهامات بمحاولة الاستيلاء على السلطة مع بداية الصراع في 15 أبريل (نيسان) الماضي.

وحذر مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتيس أمس الإثنين من تزايد "الطابع العرقي" للصراع العسكري وتداعياته المحتملة على دول الجوار.

وقال بيرتيس في إفادة بمجلس الأمن الدولي "الطابع العرقي المتزايد للصراع يهدد بإغراق البلاد في صراع طويل الأمد، وبامتداد تداعياته إلى المنطقة".

المزيد من الأخبار