Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

انتكاسة تصيب "سافيلز" و"بريتش لاند" فيما ترزح سوق العقارات البريطانية تحت ضغط هائل

"حجم الاستثمار التجاري العالمي حتى هذه الفترة من العام إما وصل إلى أدنى مستوياته منذ أعوام عدة أو اقترب منه"

وكيل العقارات البريطاني "سافيلز" يتوقع أن تبدأ أسواق العقارات في التعافي خلال النصف الثاني من العام (رويترز)

ملخص

فيما تعلن "سافيلز" تراجع مبيعاتها عن العام الماضي شركة "بريتيش لاند" تخفض قيمة محفظتها العقارية على نحو كبير

أصيب المستثمرون في قطاع العقارات في المملكة المتحدة بخيبة أمل، بعدما أعلن وكيل العقارات "سافيلز" Savills وشركة التطوير العقاري التجاري "بريتيش لاند"  British Land يوم الأربعاء الماضي، أن سوق العقارات ما زالت تعاني ضعفاً وانكماشاً بارزين.

وقالت "بريتيش لاند" إنها خفضت بشكل كبير قيمة محفظتها العقارية بعد ارتفاع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت أن "عائدات سوق العقارات تأثرت بشكل لا مفر منه بارتفاع أسعار الفائدة، مما أدى إلى انخفاض قيمة محفظتنا بنسبة 12.3 في المئة".

كما ذكرت الشركة أن بعض هذه التحديات والضغوط تتخذ في ما يبدو منحى انحسارياً، وأنها تسعى إلى تحقيق عائدات في فترة متوسطة إلى طويلة الأجل. وعلى إثر هذا الإعلان، انخفضت الأسهم في "بريتيش لاند" بنحو 6.6 في المئة.

شركة "سافيلز" نبهت في المقابل إلى أنها تواجه تصحيحات في السوق، على رغم إبلاغ المساهمين أن هذه الإجراءات تسير "وفق ما كان متوقعاً إلى حد كبير".

وأوضحت الشركة أن مبيعاتها كانت أقل من العام الماضي، لكن أداء بعض الأسواق السكنية الرئيسة كان جيداً ولا سيما في العاصمة البريطانية لندن.

ووفقاً لـ "سافيلز"، فإن رفع قيود "كوفيد" في الصين عزز التفاؤل في البلاد، إلا أن الآثار الإيجابية لم تترجم بعد إلى نمو ملحوظ في إيرادات الشركة، ومن المتوقع أن يتأثر النصف الأول من هذا العام بشكل كبير بالتعديلات الجارية في أسواق الاستثمار العالمية.

وأقرت شركة "سافيلز" بأن نطاق النتائج المحتملة لأداء السوق على مدى العام بأكمله، يشهد ازدياداً مقارنة بالأشهر القليلة الماضية، لكنها ما زالت تتوقع أن يبدأ التعافي في أسواق العقارات في النصف الثاني من العام الحالي.

وأشارت إلى أن "حجم الاستثمار التجاري العالمي حتى هذه الفترة من العام، إما وصل إلى أدنى مستوياته منذ أعوام عدة أو اقترب منه".

ولفتت إلى أنه "نتيجة لذلك، لاحظنا في هذه المرحلة المبكرة، نطاقاً أوسع من النتائج المحتملة للعام ككل، إلا أن أعمال التأجير التجاري الرئيسة والسكني والاستشارات وإدارة الممتلكات، تسير كلها بما يتماشى وتوقعاتنا".

وختمت الشركة بالقول إنه "في حين أن التوقع بدقة توقيت تعافي السوق يظل أمراً صعباً، إلا أننا نحافظ على نظرة متفائلة بأن الأسواق ستبدأ في التحسن خلال النصف الثاني من العام. وبدأت تظهر مؤشرات مشجعة على ذلك في مناطق معينة".

اقرأ المزيد