Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تقصف أهدافاً سورية "رداً على إطلاق صواريخ بالجولان"

قالت تل أبيب إنها قصفت أهدافاً تشمل مجمعا للجيش وأنظمة رادار ومواقع مدفعية

ملخص

قال #الجيش_الإسرائيلي إن الطيران قصف مجمعاً للجيش السوري وأنظمة رادار ومواقع مدفعية رداً على إطلاق صواريخ على أراض تسيطر عليها #إسرائيل

قال الجيش الإسرائيلي إن الطيران الإسرائيلي قصف مجمعاً للجيش السوري، وأنظمة رادار، ومواقع مدفعية، اليوم الأحد، رداً على إطلاق صواريخ على أراض تسيطر عليها إسرائيل خلال الليل.

وأضاف الجيش أن إسرائيل تحمل الدولة السورية المسؤولية عن جميع الأعمال التي تتم على أراضيها.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن ثلاثة صواريخ أطلقت من سوريا على تل أبيب، لم تتسبب في حدوث أي أضرار أعقاب إطلاق صواريخ من لبنان وقطاع غزة خلال الأيام الأخيرة.

من جانبها قالت وزارة الدفاع السورية، على "فيسبوك"، إن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجوم إسرائيلي بالصواريخ جنوب البلاد وتعترض بعضها.

وذكرت قناة الميادين التلفزيونية، مقرها لبنان، اليوم الأحد، أن فصيل لواء القدس أعلن مسؤوليته عن إطلاق صواريخ على مرتفعات الجولان أمس السبت.

وقال الجيش، في بيان مقتضب، إن أحد الصواريخ "سقط في أرض خلاء بجنوب هضبة الجولان" التي ضمتها إسرائيل، من دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل.

وكان أعلن في وقت سابق أن صافرات الإنذار دوت في هذه المنطقة.

وفي الأردن، أعلن الجيش الأردني، في بيان، أن صاروخاً انفجر ليل السبت الأحد في الجو، وسقطت شظاياه في شمال البلاد بمنطقة محاذية للحدود السورية من دون أن يسبب إصابات أو أضرار.

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول قوله إنه "في تمام الساعة 22,25 (19,25 ت غ) من مساء السبت انفجر صاروخ في الهواء في منطقة وادي عقربا المحاذية للحدود السورية، ما أدى إلى سقوط شظاياه في نفس المنطقة".

وأكد المصدر نفسه أن "سقوط الشظايا لم يُحدِث أيّ ضرر بالأرواح أو الممتلكات". مشيراً إلى أن "الفرق المختصة من سلاح الهندسة الملكي تتعامل مع موقع الحادث للكشف عن أي تفاصيل أخرى".

وتابع أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في مراقبة أي تطورات للأوضاع في المنطقة".

يأتي ذلك بعد تصعيد غير مسبوق منذ 2006 على الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي، إن الصواريخ التي أطلقت من لبنان، ولم تتبنها أي جهة، كانت "نيراناً فلسطينية". مرجحاً أن تكون حركة "حماس" مصدرها. ورد بشن غارات على غزة وجنوب لبنان.

يشار إلى أن إسرائيل ولبنان في حالة حرب رسمياً بعد نزاعات عدة. ويخضع خط وقف إطلاق النار لسيطرة قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) المنتشرة في جنوب لبنان.

 

 

إسرائيل تنشر تعزيزات أمنية

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أمر، مساء الجمعة، "الشرطة الإسرائيلية بتعبئة جميع وحدات شرطة الحدود الاحتياطية والجيش الإسرائيلي بتعبئة قوات إضافية" بعد هجوم دهس بسيارة في تل أبيب.

وقتل في الهجوم سائح إيطالي (36 سنة)، دهساً وأصيب سبعة آخرون بينهم إيطاليون أيضاً.

وقالت الشرطة إن السائق البالغ 45 سنة الذي أردته قواتها متحدراً من بلدة كفر قاسم العربية بوسط إسرائيل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي وقت سابق، الجمعة، قتلت شقيقتان من مستوطنة إفرات تبلغان 16 و20 سنة، وأصيبت والدتهما بجروح خطرة، وتعرضت الشقيقتان الحاملتان الجنسيتين الإسرائيلية والبريطانية لإطلاق نار على سيارتهما في شمال شرقي الضفة الغربية.

وأكدت وزارة الدفاع، مساء السبت، أنها نشرت عسكريين لدعم الشرطة وتشديد القيود على دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، لا سيما العمال منهم إلى إسرائيل.

دعوات دولية لوقف التصعيد

في السياق عبرت واشنطن، السبت، عن تأييدها حق إسرائيل في الدفاع عن النفس على أثر هجومين داميين منفصلين في تل أبيب والضفة الغربية وإطلاق صواريخ من لبنان، مما دفع تل أبيب إلى شن غارات.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل، في بيان، إن "استهداف مدنيين أبرياء من أي جنسية كانوا أمر غير مقبول"، مضيفاً "الولايات المتحدة تقف إلى جانب حكومة إسرائيل وشعبها"، وفي ما يتعلق بالصواريخ التي أطلقت من لبنان، أعربت الولايات المتحدة عن دعمها إسرائيل، من دون أن تؤيد صراحة الغارات التي شنتها تل أبيب على الجنوب اللبناني رداً منها على تلك الصواريخ.

 

 

وقال متحدث ثانٍ باسم الخارجية الأميركية "نحض على وقف التصعيد من كل الجوانب، ونعترف بأن إسرائيل تستطيع ممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس". وأضاف "استخدام لبنان نقطة انطلاق لهجمات صاروخية ضد إسرائيل يعرض لبنان للخطر ويزيد احتمال" توسع النزاع.

بدوره دان الاتحاد الأوروبي، السبت، الهجمات في إسرائيل وإطلاق الصواريخ من لبنان ودعا إلى "ضبط النفس". وقال منسق السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل إن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وفي الوقت ذاته، يجب أن يكون أي رد متناسباً".

صدامات عنيفة

جاء التصعيد بعد صدامات عنيفة دارت، الأربعاء، في المسجد الأقصى في القدس الشرقية بين مصلين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية وتوعدت في أعقابها فصائل فلسطينية بشن هجمات انتقامية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعنف المسجد الأقصى لطرد مصلين في منتصف شهر رمضان ما أثار استنكاراً واسعاً.

من جهته، اعتبر نتنياهو أن القوات الإسرائيلية، "أجبرت على التحرك لإعادة النظام" في مواجهة "المتطرفين" المتحصنين في الحرم القدسي.

منذ بداية العام الحالي، قتل 92 فلسطينياً على الأقل و18 إسرائيلياً، إضافة إلى امرأة أوكرانية وإيطالي استناداً إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.

وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي ضحايا غالبيتهم مدنيون من بينهم قصر وثلاثة أفراد من الأقلية العربية في إسرائيل.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات