Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الإسرائيلي: "حماس" مسؤولة عن إطلاق الصواريخ من لبنان

جريح وأضرار مادية شمال إسرائيل والجيش اللبناني يفكك منصات إطلاق في بلدتين

ملخص

 وابل من الصواريخ على #إسرائيل من #جنوب_لبنان

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على "تويتر"، إن حركة "حماس" مسؤولة عن الهجمات الصاروخية التي انطلقت من جنوب لبنان اليوم الخميس، محملاً الحكومة اللبنانية مسؤولية الصواريخ التي تنطلق من أراضيها.

وأعلن الجيش اللبناني مساء الخميس عثور وحداته على عدد من الصواريخ التي كانت معدة للإطلاق في محيط بلدتي زبقين والقليلة جنوب البلاد، موضحاً أنه "يجري العمل على تفكيكها"، كما نشر صوراً تظهر صواريخاً ومنصات مثبتة بين أشجار زيتون.

 

كما أكدت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان "حرص لبنان على الهدوء والاستقرار" في الجنوب، داعية "المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد".

وأعلنت السلطات الإسرائيلية أن ما لا يقل عن 34 صاروخاً أطلقت اليوم الخميس من لبنان باتجاه أراضيها، 25 منها اعترضتها دفاعات الجيش الإسرائيلي الجوية بينما سقطت خمسة صواريخ في الأقل داخل مناطق مأهولة، مما أسفر عن سقوط جريح وأضرار مادية.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الأماكن التي سقطت فيها الصواريخ الخمسة الباقية لا تزال "قيد الفحص"، مشيراً إلى أن "هذه الحصيلة غير نهائية".

وحتى الساعة الرابعة والنصف من عصر الخميس، (13:30 بتوقيت غرينتش)، لم تكن أية جهة قد تبنت هذا القصف، لكن مصادر أمنية قالت لوكالة "رويترز" إن الفصائل الفلسطينية المتمركزة في لبنان وليس ميليشيات "حزب الله" المسلحة المدعومة من إيران، تقف وراء الهجمات.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان أن المدفعية الإسرائيلية "قصفت بعدد من القذائف الثقيلة أطراف بلدتي القليلة والمعلية".

 

إصابتان

وبحسب أجهزة الإسعاف الإسرائيلية فقد أصيب خلال القصف شاب يبلغ 19 سنة بشظية، بينما أصيبت امرأة في الستينيات بجروح طفيفة أثناء فرارها بحثاً عن ملاذ آمن.

وتحدثت وسائل إعلام ​إسرائيلية عن "100 صاروخ أطلقت من ​لبنان​ خلال 10 دقائق على مستوطنات وبلدات شمال إسرائيل".

وتبع الهجوم انطلاق صفارات الإنذار في منطقة الجليل الغربي في إسرائيل، كما أفادت معلومات صحافية بأن "الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدة القليلة جنوب لبنان، في ظل استمرار إطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل".

وفي وقت لاحق أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي "رصد إطلاق قذيفة صاروخية من لبنان باتجاه إسرائيل، وتم اعتراضها بنجاح من قبل الدفاعات الجوية".

بدورها "القناة 12" الإسرائيلية نقلت عن مصدر أمني قوله "لن ندخل في حرب ضد لبنان لكن سيكون هناك رد".

موقف كوهين

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبينما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو سيترأس اجتماعاً أمنياً عالي المستوى لمتابعة التطورات بعد القصف من لبنان، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إنه "لا أحد يجب أن يختبرنا وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن بلدنا، وأدعو المجتمع الدولي إلى إصدار بيان واضح ضد المسؤولين عن الاعتداءات".

فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "التقييم الأمني يؤكد أن إطلاق الصواريخ لا يتم إلا بموافقة حزب الله".

من جهتها بدأت الحكومة اللبنانية تحقيقاً بالتعاون مع قوات حفظ السلام (يونيفيل) لمعرفة الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ، وقال الجيش اللبناني في بيان إن عدداً من الصواريخ أطلقت من "محيط بلدات القليلة والمعلية وزبقين في قضاء صور باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويقوم الجيش اللبناني بتسيير دوريات في المنطقة بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان".

الوضع "خطر"

ودعت "يونيفيل" إلى تجنب التصعيد، ووصفت الوضع الراهن بأنه "خطر للغاية"، وقالت في بيان إن "الوضع الحالي خطر للغاية، و’يونيفيل‘ تحث على ضبط النفس وتجنب التصعيد".

ويتزامن هذا التطور العسكري مع تصاعد التوتر بعد اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى في القدس هذا الأسبوع، بينما لم يصدر تعليق بعد من الجيش اللبناني أو قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان.

ونددت وزارة الخارجية الأميركية بإطلاق الصواريخ من لبنان وقطاع غزة على إسرائيل، وكررت دعمها "الراسخ" لتل أبيب، وقال المتحدث باسم الخارجية فيدانت باتيل للصحافيين، "نقر بحق إسرائيل المشروع في الدفاع عن نفسها ضد أي شكل من أشكال العدوان".

فرنسا بدورها نددت بـ "إطلاق صواريخ في شكل عشوائي استهدفت الأراضي الإسرائيلية انطلاقاً من غزة وجنوب لبنان"، وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فرنسوا ديلما "في هذه الفترة من الأعياد الدينية تدعو فرنسا جميع الأطراف إلى أقصى قدر من ضبط النفس وتجنب أي عمل من شأنه تأجيج العنف".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار