ملخص
مشروع تقديم #وجبات_مدرسية_مجانية إلى أطفال #المدارس_الابتدائية_ البريطانية
وافق مجلس ساوثوارك البلدي على توفير وجبات مدرسية مجانية لمدة سنة لتلاميذ المدارس الثانوية المحلية الذين يعتمد أهلهم على الائتمان الشامل [برنامج حكومي يقدم مساعدات نقدية إلى ذوي الدخل المحدود]، والذين لا يحصلون على وجبات مدرسية مجانية، في انتصار آخر لحملة "مد [أجيال] المستقبل بالغذاء".
وستوفر المبادرة الجديدة الإغاثة لآلاف العائلات التي تكابد [شظف العيش] مع ارتفاع كلفة المعيشة، وتأتي بعد إعلان رئيس بلدية لندن، وكانت "اندبندنت" أول من نشر الخبر، عن حزمة طوارئ تبلغ قيمتها 130 مليون جنيه استرليني (155 مليون دولار) لتقديم وجبات مدرسية مجانية لكل طفل في المدارس الابتدائية في لندن لسنة.
ووافق المجلس البلدي في ساوثوارك، وهو واحد من أربعة أحياء في لندن توفر بالفعل وجبات مدرسية مجانية لأطفال المدارس الابتدائية الحكومية إلى جانب نيوهام وإيلينغتون وتاور هاملتس، على تحويل الأموال من مبلغ الـ3.2 مليون جنيه الذي ستوفره نتيجة لبرنامج رئيس بلدية لندن، وستستخدمها لتمويل برنامج تجريبي للوجبات المدرسية المجانية طوال عام لدعم العائلات التي تعاني، ولديها أطفال في المدارس الثانوية.
وسيترافق تشغيل البرنامج التجريبي مع تطبيق برنامج رئيس بلدية لندن للسنة الدراسية 2023-2024.
وقال العضو البلدي كييرون ويليامز، زعيم مجلس ساوثوارك البلدي: "تبلغ الأموال الموفرة بموجب الاقتراح الجديد الذي تقدم به رئيس بلدية لندن نحو 3.2 مليون جنيه. من السابق لأوانه القول ما إذا كان المبلغ سيكفي لتمويل أطفال المدارس الثانوية جميعاً في العائلات التي يحصل والدوهم على الائتمان الشامل، لكنهم يفوتون الوجبات المدرسية المجانية لأن والديهم يكسبون أكثر من الحد الأدنى [المحدد لينال أطفالهم هذه الوجبات]، لكن الغاية هي القيام بذلك كجزء من برنامج تجريبي رائد لمعالجة الجوع في المدارس الثانوية والتأكد من أن تلاميذ المدارس الثانوية لا يعانون الجوع".
هذه الخطوة التي اتخذها مجلس ساوثوارك البلدي الذي يسيطر عليه حزب العمال في جمعيته المخصصة لوضع الميزانية ليلة الأربعاء الماضي أقرت بالإجماع، وستسلط الضوء الآن على نيوهام وإيلينغتون وتاور هاملتس لاتخاذ خطوة مماثلة.
كذلك ستفرض مزيداً من الضغوط على الحكومة التي انتقدها صادق خان [رئيس بلدية لندن] بشدة بسبب "فشلها في التحرك".
وقال مجلس ساوثوارك البلدي إنه يرحب بإعلان رئيس بلدية لندن هذا الأسبوع، وكذلك بحملتنا "تغذية [أجيال] المستقبل" التي أطلقناها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وقدمنا بموجبها منحة 800 ألف تلميذ في إنجلترا – بمن فيهم 210 آلاف طفل في لندن – يعيشون في أسر تعتمد على الائتمان الشامل، لكنهم يفوتون الوجبات المدرسية المجانية لأن دخل الأسرة السنوي، فيما خلا التقديمات الاجتماعية، يتجاوز حد السبعة آلاف و400 جنيه.
وينطبق هذا الحد بغض النظر عن عدد الأطفال في العائلة ويسبب مشقة كبيرة بين العائلات التي تعاني ارتفاع كلفة المعيشة.
ودعا مجلس ساوثوارك البلدي الحكومة إلى اتباع نهج رئيس بلدية لندن ورفع الحد إلى 20 ألف جنيه. وقال العضو ويليامز: "ما يجب على الحكومة القيام به هو تقديم وجبات مدرسية مجانية إلى أطفال المدارس الابتدائية جميعاً، كما فعلنا في ساوثوارك ويعتزم رئيس بلدية لندن القيام به في أنحاء لندن كلها.
"نحن نعلم أن حد الدخل الأسري على صعيد الوجبات المدرسية المجانية الممولة من الحكومة يستثني [يحرم] عديداً من الأطفال في القسم الإداري الذين تعاني عائلاتهم مالياً. ونحن نعتقد بوجوب رفع حد أهلية طلاب المدارس الابتدائية والثانوية ليشمل أولئك الذين لديهم دخل أسري يبلغ 20 ألف جنيه أو أقل.
وأضاف العضو البلدي ويليامز: "سنستغل فرصة هذا الاستثمار الذي أتى به رئيس بلدية لندن لمعالجة الجوع في مدارسنا الثانوية. وباعتبارنا أحد المجالس البلدية الأولى التي تضمن وجبة ساخنة ومغذية في وقت الغداء لأطفال المدارس الابتدائية جميعاً، نعرف الأثر الإيجابي للخطوة في حياتهم.
"بدأنا بتقديمها في ساوثوارك قبل عقد لأننا رأينا أطفالاً لا يستفيدون منها والضرر الذي كان يحدثه ذلك على تعلمهم وصحتهم. لقد حققت الخطوة نجاحاً كبيراً، إذ خفضت مستويات السمنة بين الشباب، وساعدتهم في المشاركة في التعلم، وعززت الأداء الأكاديمي".
© The Independent