أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، مقتل طفل فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة برصاص #الجيش_الإسرائيلي خلال تنفيذه عملية دهم لمخيم جنين في #الضفة_الغربية.
وأشارت وزارة الصحة في بيان إلى "مقتل الطفل قصي رضوان واكد، الذي يبلغ من العمر 14 عاماً، متأثرا بجروح بالغة أصيب بها بالرصاص الحي في البطن".
من جهته قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن عمليته العسكرية في مخيم جنين استهدفت جبريل الزبيدي، شقيق الأسير زكريا الزبيدي، الذي تتهمه إسرائيل بالتخطيط لتنفيذ هجمات، وتحمله مسؤولية احتجاز جثة مواطن إسرائيلي توفي في جنين قبل مدة وأعيد تسليمها.
وقال الجيش إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على جنوده فتبادلوا إطلاق الرصاص "وتبلغنا بإصابة عدد من المسلحين خلال تبادل إطلاق النار".
وقال نائب محافظ جنين كمال أبو الرب، إن "الجيش الإسرائيلي اقتحم المخيم ظهراً، وتمكن من اعتقال جبريل الزبيدي وأصيب ثلاثة من الشباب بجروح خطيرة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
منذ بداية العام، أودت أعمال العنف والمواجهات بما لا يقل عن 44 فلسطينياً، بينهم مقاتلون ومدنيون بعضهم قصّر، وتسعة مدنيين إسرائيليين بينهم ثلاثة قاصرين فضلاً عن امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية، يستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
ويستهدف الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها منذ العام الماضي عبر مداهمات متكررة، مبرراً ذلك بوجود مسلحين فلسطينيين يخططون لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.
من جهة ثانية، شيع عشرات من الفلسطينيين، اليوم الأحد، جثمان الشاب مثقال سليمان ريان، البالغ من العمر 27 عاماً، الذي قتل أمس السبت برصاص مستوطن إسرائيلي قرب قرية قراوة بني حسان جنوب مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
ويقيم نحو 475 ألف مستوطن إسرائيلي في بؤر عشوائية لا يعترف بها القانون الدولي بالضفة الغربية، حيث يعيش أكثر من 2.8 مليون فلسطيني.
