Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تحذيرات في بريطانيا من متحورة فرعية جديدة لـ"أوميكرون"

تسجل مناطق من كورنول إلى كارلايل أعلى معدلات الإصابة

تواجه الخدمات الصحية الوطنية ضغوطا مستمرة من الإنفلونزا، و"كوفيد" والبكتيريا العقدية، وكذلك الإضراب (رويترز)

بعد ثلاث سنوات من بداية جائحة "كوفيد"، تثار اليوم مخاوف بشأن متحورة جديدة لفيروس كورونا يمكن أن تؤدي إلى موجه جديدة من الإصابات.

وأصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) وخبراء "كوفيد" في المملكة المتحدة تحذيرات حول متحورة "أوميكرون" الفرعية التي تتمتع بعدوى شديدة والمعروفة باسم "إكس بي بي 1.5" XBB 1.5.

لكن الإحصائية الأخير لـ"كوفيد" والصادرة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي لم تشر إلى حصول طفرة في الإصابات بعد. فقد سجل آخر أسبوع من عام 2022، انخفاضاً بنسبة 15.4 في المئة في عدد الحالات في إنجلترا، مع تسجيل 36605 إصابات بالفيروس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتظهر الخرائط المستندة إلى بيانات وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن أعلى المعدلات تقع أغلبها في جنوب البلاد.

وسجلت مناطق بليموث أعلى معدلات إصابة في البلاد (لكل 100 ألف نسمة)، بلغ 137.7 بينما سجل كل من شمال سومرست وشرق ساسكس معدلات 112.7. وفي الشمال، سجلت نورفولك أيضاً واحداً من أعلى المعدلات، عند 105.4.

كما أن عدد الأشخاص في مستشفيات إنجلترا الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا قد استقر عند ما يزيد قليلاً على 9000 شخص، كانت هذه الأرقام في طريق تصاعدي منذ بداية ديسمبر. هذا وقد تجاوزت أعداد المصابين في المستشفيات 17 ألفاً خلال موجة العدوى في شتاء 2021-2022.

وبين 27 ديسمبر والثاني من يناير (كانون الثاني)، دخل 6967 شخصاً إلى المستشفى بسبب الفيروس، بانخفاض يقدر بـ6.1 في المئة في أسبوع. ولا يزال الأشخاص ممن تزيد أعمارهم على 85 سنة هم الأكثر حاجة للرعاية في المستشفى.

وقال مسؤولون في الأمن الصحي في المملكة المتحدة إنه يجب التعامل مع الأرقام بحذر لأنه غالباً ما يكون هناك تأخير في الإبلاغ عن تقارير المستشفيات في عيد الميلاد. ومن الممكن أيضاً أن يسهم اليومان للعطلة الرسمية من هذا العام في تأخير التقارير.

ورجحوا سبب انخفاض الأرقام أيضاً إلى "انخفاض معدلات الاتصال الاجتماعي خلال العطلة". مع ذلك، ارتفعت بشكل طفيف، حصيلة وفيات الأشخاص بعد 28 يوماً من تشخيصهم بالإصابة بفيروس كورونا إلى 873، بزيادة قدرها 0.6 في المئة.

وفي سياق متصل، قالت الرئيسة التنفيذية للوكالة، السيدة جيني هاريز "يواصل كوفيد-19 الانتشار على مستويات عالية ويجب على أي شخص مؤهل لم يحصل على الجرعة المعززة أن يأتي ويتلقى الجرعة".

وتظهر أحدث التقديرات الصادرة عن الوكالة أن 81.9 في المئة من الأشخاص ممن تبلغ أعمارهم 80 سنة أو أكثر تلقوا الجرعة. لكن هذه المعدلات أقل بكثير في الفئات الأصغر سناً. إذ ما يقارب نصف الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و59 لم يتلقوا جرعة جديدة من لقاح فيروس كورونا، وحوالى ستة من أصل 10 أشخاص ممن تتراوح أعمارهم بين 50 و54 سنة.

وتشير أرقام منفصلة إلى أن ما يقرب من ثلث الأشخاص المصابين بـ "كوفيد طويل الأمد" في المملكة المتحدة يحتمل أنهم يعانون من الأعراض لمدة عامين أو أكثر.

وتشير التقديرات أن بعضاً من أولئك الـ645 ألفاً الذين يعانون من فيروس "كوفيد" طويل الأمد شخصت إصابتهم بالفيروس لأول مرة منذ 24 شهراً على الأقل. وهذا يعادل 30 في المئة من كل من ظهرت عليهم الأعراض في بداية ديسمبر، وفقاً للمكتب الوطني للإحصاء (ONS).

ويعد هذا الرقم ارتفاعاً عن نسبة 27 في المئة المسجلة في نوفمبر (تشرين الثاني). وتشير التقديرات إلى أن ما يعادل واحداً من كل 30 من سكان المملكة المتحدة كان يعاني من "كوفيد" طويل الأمد الشهر الماضي.

© The Independent

المزيد من تقارير