نواب ومسؤولون سببوا مشكلات لبوريس جونسون يمنحون لقب فارس

تم إدراج أسماء نواب ومسؤولين بارزين سببوا المشكلات لبوريس جونسون أو تشاجروا معه في أول لائحة تكريم للعام الجديد (New Year Honours) التي يتوقع نشرها منذ أن غادر رئيس الحكومة السابق داونينغ ستريت.

ومنح كل من جوليان لويس من حزب المحافظين ورئيس لجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية وكريس براينت من حزب العمال ورئيس لجنة المعايير لقب فارس.

كما تم تكريم أمين مجلس الوزراء السابق لورد سيدويل الذي أخرج بعد خلاف مع كبير الموظفين دومينيك كمينز بمنحه لقب فارس الصليب الأعظم لطائفة سانت مايكل وسانت جورج.

وغابت لائحة التكريم التي وضعها جونسون قبل استقالته وكذلك لائحة خليفته ليز تراس عن اللائحة الجديدة، على رغم أن رئيسي الوزراء قد يحظيان بالمصادقة على لائحتهما الخاصة في وقت لاحق من العام.

في عام 2020، ترشح السير جوليان ضد المرشح المفضل لرئيس الحكومة آنذاك وهزمه في رئاسة لجنة الاستخبارات والأمن، وسبب هذا سحب رقابته على النواب المحافظين وإن أعيدت إليه في وقت لاحق.

وقاد السير كريس لجنة المعايير كمنتقد شرس لجونسون في ما يتعلق بالحفلات التي أقامها في داونينغ ستريت أثناء الإقفال العام في ظل جائحة كورونا.

وكان نائب حزب العمال هو الذي أوصى بأن يتم تعليق عضوية نائب المحافظين أوين باترسون في مجلس العموم موجهاً سهامه إلى سلسلة من الفضائح المرتبطة بالفساد التي أدت في النهاية إلى ترنح رئاسة جونسون للحكومة وإلى مغادرته داونينغ ستريت في نهاية المطاف.

وقال النائب العمالي عن منطقة روندا إنه "شعر بالصدمة" لمعرفة أنه سيمنح وسام فارس. ووصف الأمر بأنه شرف لكل اللجنة التي يرأسها. وأضاف لوكالة برس أسوسيشن الإخبارية بالقول: "تفاجأت بالأمر، ليس لدي أي فكرة كيف حصل ذلك. قال لي الجميع بأن لجنة المعايير ستكون في حالة ركود. لم يبد الأمر كذلك أبداً. حاولت، ومعي اللجنة بأسرها، بأن نضع الولاء الحزبي جانباً. لا شك أن حادثة أوين باترسون ألقت بصخرة هائلة في وسط بحيرة جليدية، ولكنني آمل أن تؤدي قواعد السلوك الجديد التي اتفقنا عليها قبل عيد الميلاد إلى إعادة البرلمان إلى مساره المستقيم والمنتظم".

ومن بين المكرمين الآخرين، منحت كل من سفيرة بريطانيا إلى أوكرانيا ميليندا سيمونز وسفيرة بريطانيا إلى روسيا ديبورا برونيرت لقب دايم.

ومنح رئيس مؤتمر كوب 26 ألوك شارما لقب فارس، فيما حصل الوزير السابق عن حزب المحافظين أندرو ستيفنسون الذي شغل منصب الرئيس المناوب لحزب المحافظين في حكومة جونسون لتصريف الأعمال خلال الصيف على لقب قائد (CBE).

كما تم منح السكرتير الدائم لوزارة الداخلية ماثيو ريكروفت لقب فارس فيما كرم السير توم سكولار الذي كان مسؤولاً بارزاً في وزارة الخزانة وأجبر على الاستقالة قبيل الميزانية المصغرة الكارثية التي أقرتها ليز تراس، بمنحه لقباً رفيعاً.