ملخص
في ختام الحفل أعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية عن مجالات الجائزة في دورتها الـ13 والتي ستكون دورة عُمانية يُتاح فيها التنافس للعُمانيين فقط، وتشمل فرع الثقافة في مجال دراسات الأسرة والطفولة في سلطنة عُمان، وفي فرع الفنون في مجال الخط العربي، وفي فرع الآداب في مجال القصة القصيرة.
تسلم أمين عام مؤسسة منتدى أصيلة، حاتم البطيوي، مساء الأربعاء في مسقط جائزة المؤسسات الثقافية الخاصة (فرع الثقافة) وذلك خلال حفل أقيم لتسليم جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الثانية عشرة 2025، الذي رعاه وزير الأوقاف والشؤون الدينيّة العماني محمد بن سعيد المعمري بتكليف من السلطان هيثم بن طارق .
وفاز بالجائزة في هذه الدورة إلى جانب مؤسسة منتدى أصيلة، الفنان المصري عصام محمد سيد درويش عن مجال النحت (فرع الفنون)، وحكمت الصبّاغ المعروفة بيمنى العيد عن مجال السيرة الذاتية (فرع الآداب).
وخلال الحفل ألقى رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، حبيب بن محمد الريامي، كلمة استعرض فيها دور الجائزة وأهميتها، مؤكداً أن الاحتفال اليوم يترجم استحقاق المجيدين للثناء، ليكونوا نماذج يحتذى بها في الجد والعطاء.
وأشار الريامي إلى أن المدى المكاني الذي وصلت إليه الجائزة اليوم، والاتساع المستمر للحيز الجغرافي الذي يشارك منه المبدعون العرب على مدار دوراتها، يأتي نتيجة السمعة الطيبة التي حققتها، واتساع الرؤى المعوّل عليها في مستقبلها، إلى جانب الحرص المتواصل على اختيار لجان الفرز الأولي والتحكيم النهائي من القامات الأكاديمية والفنية والأدبية المتخصصة، في المجالات المحددة للتنافس في كل دورة، ووفق أسس ومعايير رفيعة تكفل إقرار أسماء وأعمال مرموقة تليق بنيل الجائزة.
وعرض الحفل فيلماً تسجيلياً تناول مسيرة الجائزة في دورتها الـ12 وآلية عمل اللجان إضافة إلى فقرة فنية قدمها مركز عُمان للموسيقى.
وفي ختام الحفل أعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية عن مجالات الجائزة في دورتها الـ13 والتي ستكون دورة عُمانية يُتاح فيها التنافس للعُمانيين فقط، وتشمل فرع الثقافة في مجال دراسات الأسرة والطفولة في سلطنة عمان، وفي فرع الفنون في مجال الخط العربي، وفي فرع الآداب في مجال القصة القصيرة.
يذكر أن الجائزة تأتي تكريماً للمثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني، والتأكيد على الإسهام العماني، ماضياً وحاضراً ومستقبلاً في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتُمنح الجائزة بالتناوب بشكلٍ دوري بحيث تخصّص في عام للعُمانيين فقط، وفي العام الذي يليه تكون للعرب عموماً، ويمنح كل فائز في الدورة العربية للجائزة وسام السلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغاً مالياً قدره مائة ألف ريال عُماني، أما في الدورة العُمانية فيمنح كُل فائز بالجائزة وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، ومبلغاً مالياً قدره خمسون ألف ريال عُماني.
وأنشئت الجائزة بالمرسوم السُّلطاني رقم 18 /2011 بتاريخ 27 فبراير (شباط) 2011 اهتماماً بالإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدًا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي؛ باعتباره الحلقة الأهم في سلم الرقي الحضاري للبشرية، ودعماً للمثقفين والفنانين والأدباء خصوصاً، ولمجالات الثقافة والفنون والآداب عموماً كونها سبيلاً لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني.