Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المخاوف من تزايد إصابات كورونا تؤدي إلى هبوط أسعار النفط

عقود الخام الأميركي الفورية تتراجع بنسبة 1.9 في المئة بمقدار دولارين

قلصت أسعار النفط خسائرها بعد انخفاضها بأكثر من دولارين في وقت سابق من جلسة اليوم (ا ف ب)

قلصت أسعار النفط خسائرها بعد انخفاضها بأكثر من دولارين في وقت سابق من الجلسة، إذ عوض ضعف الدولار جزئياً المخاوف من ضعف الطلب بعد ارتفاع حالات "كوفيد-19" في الصين.

وهوت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير (شباط) بنحو 96 سنتاً، أو 1.15 في المئة، إلى 82.30 دولار للبرميل، كما تراجعت عقود تسليم مارس (آذار) الأكثر نشاطاً 1.2 في المئة إلى 82.98 دولار للبرميل بعدما نزلت بما يزيد على دولارين في وقت سابق من الجلسة.

كما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.13 دولار، أو 1.43 في المئة، إلى 77.83 دولار للبرميل بعدما وصل إلى أدنى مستوياته في الجلسة عند 76.79 دولار.

وقلصت العقود الخسائر مع تراجع الدولار في ظل قلق المستثمرين في نهاية العام مع تلاشي التفاؤل الأولي بإعادة فتح الاقتصاد في الصين.

ومع ذلك حظيت الأسواق ببعض الدعم من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحظر تصدير النفط الخام والمنتجات النفطية اعتباراً من الأول من فبراير لمدة خمسة أشهر إلى الدول التي تلتزم سقف السعر الغربي.

مخاوف المستثمرين

في تلك الأثناء تفاقمت مخاوف المستثمرين في شأن تراجع الطلب على النفط من قبل ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم وأكبر مستورد له الصين، بعدما ارتفعت حالات الإصابة بكورونا تزامناً مع تخفيف بكين قيودها الصارمة لمكافحة الوباء، مما عزز من خسائر النفط الخام، إذ أكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية أن بكين ستلغي متطلبات الحجر الصحي لـ"كوفيد-19" للوافدين من الخارج اعتباراً من الثامن من يناير (كانون الثاني) 2023.

وكانت الولايات المتحدة واليابان أعلنتا في وقت سابق من هذا الأسبوع فرض قيود على الوافدين من الصين، إذ صرح رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا بأن "طوكيو ستطلب من المسافرين الآتين من الصين الخضوع لحجر صحي لمدة سبعة أيام في حال ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا بداية من منتصف ليل 30 ديسمبر (كانون الأول) الحالي".

في تلك الأثناء رفعت شركة الطاقة الأميركية العملاقة "إكسون موبيل"، الأربعاء، دعوى قضائية ضد الاتحاد الأوروبي لوقف العمل بضريبة جديدة فرضها التكتل تستهدف الأرباح الاستثنائية لشركات الطاقة، وفق ما أفاد متحدث باسم الشركة.

دعوى قضائية

ومع ارتفاع أسعار موارد الطاقة في أعقاب الهجوم الروسي على أوكرانيا، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في سبتمبر (أيلول) خطة تطاول شركات النفط والغاز والفحم الكبرى لدفع "إسهام أزمة" عن أرباحها الكبيرة غير المتوقعة لعام 2022، ثم حددت المفوضية في وقت لاحق الإسهام بنسبة 33 في المئة على أرباح عام 2022، وهي أعلى بأكثر من 20 في المئة من متوسط الضريبة عن الفترة بين عامي 2019 و2021.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال المتحدث باسم "إكسون موبيل" نورتون كيسي في بيان إننا "ندرك أن أزمة الطاقة في أوروبا تلقي بثقلها على العائلات والشركات، ونحن نعمل على زيادة إمدادات الطاقة إلى أوروبا"، مضيفاً أن "الطعن الذي تقدمنا به يستهدف فقط ضريبة الأرباح غير المتوقعة التي ستأتي بنتائج عكسية، وليس أي عناصر أخرى في إجراءات خفض أسعار الطاقة".

ورداً على ذلك صرحت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إلى وكالة الصحافة الفرنسية بأن "المفوضية علمت بالدعوى"، لكنها استدركت "الإجراء يتوافق تماماً مع قانون الاتحاد الأوروبي".

تراجع المخزون الأميركي

في غضون ذلك أفاد معهد البترول الأميركي بأن "مخزونات النفط الخام تراجعت 1.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 ديسمبر الحالي".

وأضاف في تقريره الأسبوعي أن "مخزونات البنزين ارتفعت 510 آلاف برميل في الأسبوع الماضي، كما صعد مخزون المقطرات 38 ألف برميل".

يأتي ذلك في ظل ترقب المستثمرين صدور بيانات المخزونات الرسمية من قبل إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم وسط توقعات بهبوط مخزون الخام 1.2 مليون برميل.

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز